للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المفاعَلة

[ل]

[المعادلة]: عادَلَ بين الشيئين: إذا ساوٍى بينهما.

قال بعضهم: ويقال: عادل أمره: إذا لم يمضه، وأنشد «١»:

إذا الهم أمسى وهو داءٌ فأَمضه ... فلسْت بمضيه وأنت تُعادله

و [المعاداة]: عاداه: نقيض والاه.

والمعاداة والعداء: الموالاة، «٢» يقال:

عادى الصائد بين ثورين: أي صرع أحدهما على أثر الآخر، قال امرؤ القيس «٣»:

فعادى عداءً بين ثورٍ ونعجةٍ ... دِراكاً ولم يَنْضَحْ بماءٍ فيُغْسَلِ

... الافتعال

[ل]

[الاعتدال]: اعتدل الشيء: إذا استقام،

وفي الحديث «٤» عن النبي عليه السلام في تعليم الصلاة «ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم قم حتى تعتدل قائماً»

قال أبو يوسف والشافعي: الاعتدال واجب، وقال أبو حنيفة ومحمد: هو مستحب.

ويقال: أيام معتدلات: أي طيبة.

وشيء معتدل في طبعه: أي وسط.

ورجلٌ معتدل الخَلْق.


(١) البيت في اللسان والتكملة (عدل) دون عزو.
(٢) جاء بعدها في (ت، م ٢) عبارة: «بين شيئين» وليست في بقية النسخ.
(٣) ديوانه (١٠٣)، وشرح المعلقات (٢٥)، واللسان (عدا).
(٤) هو من حديث أبي هريرة وجابر وأنس في الصحيحين وغيرهما ومن عدة طرق وبعدة ألفاظ: البخاري في صفة الصلاة، باب: وجوب القراءة للإمام والمأموم ... ، رقم (٧٢٤) ومسلم في الصلاة باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة ... ، رقم (٣٩٧) وانظر: الأم (١٣٥ - ١٣٩)؛ والبحر الزخار: (١/ ٢٥٣).