للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، يَفْعَل، بالفتح فيهما

[ب]

[ذَأَبَ]، [يَذْأَبُ]: بِرْذُونٌ [مذؤوب] «١»:

إِذا أصابته الذئبة، وهي داء يأخذ الدواب.

ويقال: ذُئِبَ الرجلُ فهو [مَذْؤوب] «٢»: إِذا وقع الذئب في غنمه، أو أفزعته الذئاب.

ويقال: ذأب الرجلُ القتبَ ونحوه: إِذا أجاد صنعته. قال «٣»:

كل مَشْكُوكٍ عصافِيْرُهُ ... ذَأَبَتْهُ نِسْوةٌ مِنْ جُذَامِ

[ل]

[ذَأَلَ] [، يَذْأَلَ]: الذَّأَلَان: مِشية في سرعة، ومنه سمي الذئب: ذُؤالة.

[م]

[ذَأَمَ]، [يَذْأَمُ]: ذَأَمَهُ: أي حقره، فهو مَذْؤُوم «٤». قال الله تعالى: اخْرُجْ مِنْهاا مَذْؤُماً مَدْحُوراً «٥».

وذأمه: إِذا عابه وزجره.

والذأم: العيب. وفي المثل: «لا تعدم الحسناء ذأما» «٦» مهموز، وغير مهموز، قال:

لَمْ يَقْبَلُوا الحقَّ بَلْ زاغَتْ قُلُوبُهُمُ ... قَبْلَ القِتَالِ وَمَا مِثْلِي يذْأَمِ


(١) «مذؤوب» في نسخة (د) وهو الصحيح، وفي بقية النسخ «مذءوب» (س، ت، م‍، ل ٢، ك).
(٢) في (مص): «ذُيِب الرجل فهو مَذْيُوب» بالتسهيل وقلب الواو ياءً، وفي النسخ: « ... فهو مذؤب» والصحيح: «مذؤوب».
(٣) البيت للطرماح، ديوانه ٤٠١، وروايته:
إذ أشال الحي أَيْلِيَّةً ... ذأبتها نسوةٌ من جذام
(٤) في النسخ «مذؤماً».
(٥) سورة الأعراف: ٧/ ١٨.
(٦) المثل رقم/ ٣٤٩٧ في مجمع الأمثال ٢/ ٢١٣.