للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والنفس اللوامة: هي التي تندم وتلوم صاحبَها على المعاصي، قال اللّاه تعالى:

وَلاا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّاامَةِ «١»

قال الحسن: أَقْسَم بالأولى ولم يُقسم بالثانية.

وقيل: يجوز أن تكون (لا) زائدة».

... فَعَل بالفتح، يَفْعِل بالكسر

[ي]

[لوى]: لوى عن الأمر: أي عَدَلَ، قال اللّاه تعالى: وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا «٢» وقرأ ابن عامر وحمزة بواوٍ واحدة.

ولوى رأسه: أي أماله، وقرأ نافع ويعقوب في رواية لَوَوا رؤوسهم «٣» وهو اختيار أبي حاتم، والباقون بالتشديد، وهو اختيار أبي عبيد، قال:

لأنهم لووا رؤوسهم مرةً بعد مرة.

ولوت الناقةُ ذَنَبَها ليّاًّ في ذلك كله.

ولواه في دَيْنه لَيّاً ولياناً: أي مَطَلَهُ،

وفي الحديث عن النبي عليه السلام:

«لَيُّ الواجد يُحل عِرْضَه وعقوبتَه» «٤»

... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[ث]

[لَوِث]: الألوث: المسترخي، الثقيل.

ودِيمةٌ لَوْثاء: تلوث النباتَ بعضه على بعض.

[ي]

[لوي]: اللوى: وجعٌ في الجوف، رجلٌ: لوٍ.


(١) القيامة: ٧٥/ ٢.
(٢) النساء: ٤/ ١٣٥.
(٣) المنافقون: ٦٣/ ٥.
(٤) أخرجه البخاري معلقاً في الاستقراض باب لصاحب الحق مقال، والحديث موصول عند أبي داود في الأقضية، باب: في الحبس في الدين وغيره رقم: (٣٦٢٨) وأحمد: (٤/ ٢٢٢، ٣٣٨، ٣٨٩) والواجد:
الغَني، من الوُجد بالضم؛ والمعنى: مشروعية حبس المدين إِذا كان قادراً على الوفاء تأديباً لمطله.