للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سمعت النبي عليه السلام يقول: «إِني لأعلم كلمة لا يقولها عبدٌ حقّاً فيموت على ذلك إِلا حُرِّم على النار» «١» فقُبض ولم يبينها لنا، فقال عمر: هي الكلمة التي ألاص عليها النبي عليه السلام عمه أبا طالب: شهادة أن لا إِله إِلا اللّاه.

[م]

[الإِلامة]: ألامَ الرجلُ: إِذا أتى بما يُلام عليه، قال اللّاه تعالى: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ «٢».

... اللفيف

[ي]

[الإِلواء]: ألوى الرجلُ برأسه: أي أماله.

وألوى بالشيء: أي ذهب به،

وفي حديث «٣» قتادة، في ذكر من مدائن قوم لوط: «أخذ جبريل، عليه السلام، بعروتها الوسطى، ثم ألوى بها في جوِّ السماء حتى سمعت الملائكة ضواغي كلابها، ثم حرجم بعضها على بعض، ثم أتبع شُذَّانَ القوم صخراً منضوداً»

قوله: حَرْجَم: أي أسقط بعضها على بعض. وشُذّان القوم: مَنْ شذّ منهم ولم يكن معهم: أي أنه رمى مَنْ لَم يكن معهم بالصخرة.

وألوى بيده: أي أشار. وكذلك ألوى بثوبه ونحوه. وألوت الناقةُ بذنبها.

وألوى القومُ: بلغوا لِوى الرمل.

وألوى البقلُ: إِذا يبس.

...


(١) الحديث في الفائق للزمخشري: (٣/ ٣٣٢) والنهاية لابن الأثير: (٤/ ٢٧٦).
(٢) الصافات: ٣٧/ ١٤٢.
(٣) الحديث في الفائق للزمخشري: (٣/ ٣٣٥) والنهاية لابن الأثير: (٤/ ٢٧٩).