للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الرباعي والملحق به]

فَوْعَل، بفتح الفاء والعين

[ع]

[الخوتع] «١»: الدليل الماهر.

والخوتع: ضربٌ من الذباب، وهو ذباب الكلب.

... و [فوعلة]، بالهاء

[ع]

[خوتعة] «٢»: اسم رجل يضرب به المثل في الشؤم. يقال: أشأم من خوتعة، يروى أنه بكر على قوم فقتلوا.

... من الملحق بالخماسي

فَيْعَلُول، بفتح الفاء والعين

[عر]

[الخيتعور] «٣»: الذئب.

والخيتعور: الغول.

والخيتعور: الدنيا.

وكل شيء لا يدوم على حالة واحدةٍ خيتعور.

والخيتعور: الذي يطير في الهواء إِذا اشتد الحر.

والخيتعور: السراب.

والخيتعور: الذي لا يوثق به.

والخيتعور: الباطل، والكذب، قال الحارث آكل المرار الملك الكندي «٤»:

كلُّ أُنْثَى وإِنْ بدا لكَ منها ... آيةُ الحبِّ حُبُّها خَيْتَعورُ

أي: باطل.

...


(١) ويقال له: الخُتَع، كما سبق قبل قليل.
(٢) وهو من بني غفيلة رهط من بني أسد وقد تسبب بشؤمه في إِهلاك رهطه، فضرب به المثل في الشؤم، كما في اللسان (ختع)، وانظر في المثل مجمع الأمثال وجمهرة الأمثال.
(٣) وتطلق الخيتعور على: المرأة السيئة الخلق، والذئب، والشيطان، والسلطان، والأسد، والنوى البعيدة، والغدر والغادر، ودويبة سوداء تكون على وجه الماء لا تثبت في مكان- انظر اللسان والتكملة والتاج-
(٤) هو الحارث بن عمرو بن حجر من كبار ملوك كندة، والبيت في الأغاني: (١٦/ ٣٥٣)، وفي الجمهرة:
(٣/ ٤٠٣) منسوب إِلى الملك الكندي حجر بن عمرو، وهو آكل المرار، عند البعض، والصحيح الأول والبيت في اللسان والتاج (ختعر) دون عزو، وانظر الأغاني (١٦/ ٣٥٣) وما بعدها.