للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ض]

[دَحَضَتْ] حُجَّتُهُ: أي بطلت، قال الله تعالى: حُجَّتُهُمْ دااحِضَةٌ «١».

ودَحَضَتْ رجله: أي زَلِقَتْ.

ودَحَضَتِ الشمسُ: أي زالَتْ عن وسَطِ السَّماء،

وفي الحديث «٢» عن عَبْدِ اللهِ بن عُمَر قال: «صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حين دَحَضَتِ الشمس»

[ق]

[دَحَقْتُ] يدَه عن الشيء يريد تَناوُلَه:

إِذا قبضتُها، يقال: لو تناوَلْتَ كذا لدَحَقْتُ يدك عَنْه.

ودَحَقَتِ الرّحم: رَمَتْ بالماء فلم تقبله.

قال النابغة «٣»:

لم يُحْرَموا حُسْنَ الغِذاءِ وأمُّهُمْ ... دَحَقَتْ عليكَ بناتِقٍ مِذْكَار

[ل]

[دَحَنَ] البئر: أي حَفرَها في جوانبها.

[ن]

[دحِنَ] الدَّحْنُ: الدّفعُ بلغة أهل اليمن «٤».

... فَعِل، بكسر العين، يَفعَل، بفتحها

[ل]

[دَحِل] الدَّحِل: العظيمُ البَطْنِ. وكان أبو زيدٍ يقول: هو الخَدَّاع.


(١) سورة الشورى: ٤٢/ ١٦ وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللّاهِ مِنْ بَعْدِ ماا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دااحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذاابٌ شَدِيدٌ.
(٢) هو في النهاية لابن الأثير: ٢/ ١٠٤.
(٣) ديوانه: (١٠٦)، وروايته: «طفحت» بدل «دحقت» وكذلك في اللسان (نتق)، وهو فيه (دحق) برواية «دحقت».
والناتق: كثيرة الولد التي تنتق ما في رحمها من الولد.
(٤) لا يزال في اللهجات اليمنية، يدعون الله فيقولون: يا دحَّان المصائب: أي: يا دافعها، أو يقولون: يا مُدَحِّن المصائب، أي: يا دافعها عنا، أو دافعنا عنها، وانظر المعجم اليمني (دحن) (ص ٢٧٩).