وماءٍ وردتَ على زَوْرَةٍ وهو في اللسان (روح، شفف) وفي التاج (شفف)، وقوله: على زورة، شرحها في الديوان بقوله: على ازورار ومخافة، وقال في اللسان: الازورار هنا: البعد، وقيل: انحراف عن الطريق؛ والسَّبَنْتى: النمر، والشفيف قيل: البرد، وقيل: الريح الباردة فيها ندى. (٢) لم نعثر عليه. (٣) عجز بيت للراعي، شعره وأخباره لناصر الحاني، وصدره: وَخَالَفَ المجدَ أقوامٌ لَهُم وَرَقٌ وانظر اللسان (روح)، والراعي هو: عبيد بن حصين بن معاوية النميري، شاعر فحل، من سادات قومه، واختلف في اسمه لشهرته بالراعي وبأبي جندل، وهو في الشعر والشعراء: حصين بن معاوية، وهو القائل عن الفتنة الكبرى: قتلوا ابنَ عفان الخليفةَ مُحْرِماً ... ودعا، فلم أَرَ مثلَهُ مَخْذُولًا فَتَفَرَّقَتْ من بعد ذاكَ عصاهمُ ... شِقَقاً، وأصبح سيفُهمْ مَفْلولا (٤) ينفحج: ينفرج ويتباعد.