للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال: إنّ العَرْصَ: الخشبة توضع على البيت عرضاً إذا سُقف، ثم يلقى عليها أطراف الخشب القصار.

[ض]

[العَرْض]: خلاف الطول، قال الله تعالى: عَرْضُهاا كَعَرْضِ السَّمااءِ وَالْأَرْضِ «١» وقوله تعالى: عَرْضُهَا السَّمااوااتُ وَالْأَرْضُ «٢» أي: كعرض السماوات. قيل: إنما ذكر العرض لأن فيه دلالةً على الطول، ولو ذكر الطول لم يكن فيه دلالة على العَرْض.

وفي الحديث «٣»:

«استاكوا عَرْضاً».

والعَرْض: ما ليس بنقدٍ كالثياب والمملوك من الحيوان والعقار والدور ونحو ذلك.

والعَرْض: صَفْح الجبل «٤».

ويقال للجيش الكثير: هو عَرْضٌ من الأعراض. قيل: شُبِّه بناحية الجبل، وقيل:

شُبِّه بالعَرْض من السحاب، وهو الذي يسد الأفق، ومنه يقال: جرادٌ عَرْضٌ: أي كثير، قال رؤبة «٥»:

إنا إذا قُدنا لقومٍ عَرْضا

ويقولون: كُلِ الجُبْنَ عَرْضاً: أي لا تسأل عنه مَنْ عَمِلَه.

[ف]

[العَرْف]: الريح، يقال في المثل: «لا


(١) من آية من سورة الحديد: ٥٧/ ٢١ ساابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهاا كَعَرْضِ السَّمااءِ وَالْأَرْضِ ... الآية.
(٢) من آية من سورة آل عمران: ٣/ ١٣٣ وَساارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمااوااتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ.
(٣) هو بهذا اللفظ ذكره السيوطي في الدرّ (١٣) وورد بلفظ «السّواك عَرضاً» وغيرها في معظم أوائل كتب الحديث والفقه «الطهارة والوضوء ... » انظر: البحر الزخار: (١/ ٧٢) وما بعدها؛ الأم: (١/ ٣٨).
(٤) لم يأت بالصاد بهذا المعنى وإنما جاء في اللسان وديوان الأدب: (١/ ١١٥) ونصَّه: سفح الجبل وناحيته، وسفح: بالسين وليس بالصاد.
(٥) ديوانه: (٨١)، واللسان والتاج (عرض) والجمهرة: (٢/ ٣٦٢، ٣/ ٤٩٨) والمقاييس: (٤/ ٢٧٤)، وبعده:
لم نُبقِ من بغي الأعادي عِضَّا