للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والرَّهيش: النصل الرقيق.

والرهيش: الناقة الغزيرة.

[ص]

[الرَّهيص]، أسدٌ رهيص: كأن به رَهْصة «١».

والأسد الرهيص: لقب رجل شجاع من طَيّئ «٢»، شُبِّه بالأسد الرهيص، واسمه حيان بن عمرو، وهو قاتل عنترة العبسي وعامر بن مالك العامري ملاعب الأسنة.

[ف]

[الرَّهيفُ]: سيفٌ رهيف: أي رقيق.

[ن]

[الرَّهين]: المرهون، قال الله تعالى:

كُلُّ امْرِئٍ بِماا كَسَبَ رَهِينٌ «٣» وقال النابغة «٤»:

نأتْ بِسعادَ عنك نوىً شَطُون ... فبانتْ والفؤادُ بها رهينُ

... و [فَعيلة]، بالهاء

[د]

[الرَّهِيدة] «٥»: قال الخليل: فتاة رهيدة:

رَخْصَةٌ.

قال ابن دريد: والرَّهيدة بُرٌّ يدق ويصب عليه اللبن.

[ص]

[الرَّهيصة]: دابةٌ رهيصة: بها رَهْصَةٌ.


(١) أي: ألم في باطن قدمه فهو يمشي كأن به ثقلا- والورم في باطن القدم الذي يحدثه الوطء، بشدة على شيء صلب، يسمى في اللهجات اليمنية: الرَّهْصَة-، مثل الوقرة أو الوجرة التي تكون من الشوكة.
(٢) واسمه: وَزَرُ بن جابر بن سدوس النبهاني الطائي، أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم ولم يسلم، وقال: لا يملك رقبتي عربي، ويسمى وزَر بن سدوس نسبة إلى جده، انظر الأغاني: (١٧/ ٢٥٠) في ترجمة زيد الخيل، وفيها: أن وزر قال: «إني لأرى رجلًا ليملكن رقاب العرب، وو الله لا يملك رقبتي أبداً، فلحق بالشام، فتنصَّر وحلق رأسه، ومات على ذلك». وانظر أعلام الزركلي: (٨/ ١١٥).
(٣) سورة الطور: ٥٢/ ٢١.
(٤) ديوانه: (١٨٦)، واللسان (شطن).
(٥) الرَّهِدُ: الغصن الرخص اللين في اللهجات اليمنية.