للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إِن قلبي كاد يكْويه ... ذو دلالٍ لا أُسَمِّيْهْ

ومنهم من يسميه: المسَبَّغ، بالسين غير معجمة، والغين معجمة.

والإِشباع في علم الرَّوِيّ: حركة الدخيل في الشعر المطلَق، كقوله «١»:

ألا كُلُّ شيء ما خلا اللّاه باطل ... وكل نعيمٍ لا محالةَ زائلُ

حركة الطاء والهمزة إِشباع.

ويجوز دخول الضمة على الكسرة، والكسرة على الضمة في الإِشباع، لأنهما أُختان، وقد جاء في أشعار الفصحاء، قال النابغة «٢»:

حلفت فلم أترك لنفسك ريْبَةً ... وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّة وهو طائع

بمصطحِبات من لَصافِ وثَبْرةٍ ... يزُرْنَ إِلالًا سَيْرُهُنَّ تَدافُعُ

وأما دخول الفتحة على الضمة والكسرة فهو شاذ لا يجوز.

[ل]

[الإِشبال]: لبوةٌ مُشبِل: ذات أشبال.

وأشبلت المرأة بعد زوجها: إِذا أقامت مع أولادها فلم تتزوج، وهي مُشْبِلة.

وأشبل عليه: أي عطف. وكل عاطفٍ على شيءٍ وادٍّ له: مُشبل.

[هـ‍]

[الإِشباه]: أشبه الشيءُ الشيءَ: إِذا كان مثله.

و [الإِشباء]

وقال بعضهم: الإِشباء: الرفع، يقال:

أتى فلانٌ فلاناً فما أشباه: أي أكرمَه.


(١) الشاهد للبيد ديوانه (١٣٢).
(٢) الشاهد للنابغة ديوانه (١٢٥).