للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وزَعْبُ السيلِ «١»: تدافعه. ومر البعير يزعب بِحمْله: أي يتدافع به.

والرجل يزعَب المرأة: أي يجامعها، وأصله الملء.

وزَعَبْتُ القِربة: إِذا ملأتها.

وقيل: زَعْبُ القربةِ: حمْلُها وهي مملوءة.

[ف]

[زَعَفَ]: زَعَفَهُ: أي قتله سريعاً.

[ق]

[زعق] القِدرَ: إِذا أكثر ملحها، وطعام مزعوق: إِذا كثر ملحه.

وزعقت به: أي صحت.

ومر فلان يَزْعَقُ دابته: إِذا طردها طرداً شديداً، قال «٢»:

يا ربَّ مُهرمزعوقْ ... مقيَّلٍ أو مغبوقْ

ويقال: الزَّعْقُ: الإِفزاع، يقال: زعقته فانزعق. قال «٣»:

تعَلَّمي أن عليك سائقاً ... لا مبطئاً ولا عنيفاًزاعقا

... فعِل بالكسر، يفعَل بالفتح

[ر]

[زَعِرَ]: الزَّعَرُ: قلة الشعر، رجل زَعِرٌ وأَزْعَرُ وامرأة زعراء. ومنه لُقِّب أبو


(١) والذّعب بالذال المعجمة في نقوش المسند، هو: السيل المتدفق، انظر النقوش (جام/ ٥٦١، ٦٧١، ٧٣٥) والمعجم السبئي (٣٧). وزَعَب: جرَّ الماء من البئر يمانية دارجة معجم) PIAMENTA (.
(٢) الشاهد في اللسان (زعق) وأورد من الرجز سبعة مشاطير غير معزوة.
(٣) الشاهد في كتاب الأفعال: (٣٦٧٩)، وتهذيب اللغة (١/ ١٨٤) عن أبي عثمان، وفي اللسان (زَعق) دون عزو، وروايته:
إِنّ عليها فاعلمنّ سائقا ... لَبّاً بأعجاز المطيّ لاحقا
لا مُتعِباً ولا عنيفاً زاعقا