للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحكى بعضهم: سَمَدَتِ الإِبلُ: إِذا جدَّت في السير، قال «١»:

سوامدُالليلِ خفافُ الأزواد

أي ليس في بطونها علف.

[ر]

[سَمَرَ] بالليل سَمَراً: إِذا تحدث، قال الحارث بن مُضاض الجرهمي «٢»:

كأن لم يكن بين الحَجونِ إِلى الصفا ... أنيسٌ ولميَسْمُرْبمكةسامر

بلى نحن كنا أهلها فأزالنا ... صروف الليالي والجدودُ العواثر

[ط]

[سَمَط] الجديَ: إِذا نتف شعرَهُ وشواه بجلده. يقال سَمَطه سَمْطةً وسِمطةً، بضم الميم وكسرها في المستقبل: لغتان.

[ق]

[سَمَقَ]: البقلُ سموقاً: إِذا طال، وكُلُّ ما علا فقد سَمَقَ.

[ك]

[سَمَكَ] الشيءَ: رفعه. سمك الله تعالى السماء: أي رفعها، قال الفرزدق «٣»:

إِن الذيسمكالسماء بنى لنا ... بيتاً دعائمه أعز وأطول

والمسموكات: السموات.

وفي دعاء علي «٤»: «اللهم ربَّ المسموكات السبع وربَّ المدحوات السبع»

ويقال: سمك: إِذا علا، وسماء سامكة.

وسَمَكَ السَّنامُ: إِذا ارتفع، وسَنام سامكٌ.


(١) الشاهد لرؤبة، ديوانه: (٣٩) من رجز طويل له، وهو في اللسان (سمد).
(٢) البيتان في كتاب التيجان: (٢١٣)، والإِكليل: (٨/ ٢٣٩)، والحور العين: (٦٦) ومعجم ياقوت (الحجون): (٢/ ٢٢٥)، واللسان (حجن) ورواية الأخيرين:
« ... فأبادنا»
(٣) ديوانه: (٢/ ٥٥) والخزانة: (٦/ ٥٣٩)، واللسان والتاج (عزز).
(٤) الدعاء في النهاية: (٢/ ٤٠٣).