للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال: هو بالميم.

[وأَتَن]: الرجل أَتناناً إِذا مشى وقارب خطوَه كمشي الأتان.

[ي]

[أَتَيْتُه] إِتْيَاناً: أي جئته. قال اللّاه تعالى:

وَكُلٌّ أَتَوْهُ دااخِرِينَ «١» قرأ حفصٌ عن عاصم وحمزةُ بفتح الهمزة والتاء على أنه فعل ماض، وقرأ الباقون بهمزة بعدها ألف وضم التاء على أنه اسم الفاعل. وقرأ ابن كثير وما أتيتم من ربا «٢» بقصر الهمزة وضم الميم، والباقون بالمد وسكون الميم.

... فَعِل، بكسر العين، يَفْعَل، بفتحها

[م]

[أَتِمَ]: الأَتَمُ: الإِبطاء، يقال ما في سيره أَتَمٌ، قال:

ما زِلْتَ تَنْقُلُنِي عن رُتْبَةٍ رُتَباً ... إِلى المَكَارِمِ سَيْراً ما بِهِ أَتَمُ

... الزيادة

الإِفعال

[و، ي]

[آتاه] إِيتَاءً: أي أعطاه، أصله أَأْتاهُ إِأْتاءً، بهمزتين، فقلبت الثانية لئلا تجتمع همزتان في حرف واحد. وكذلك ما شاكله قال اللّاه تعالى: وَآتُوهُمْ مِنْ ماالِ اللّاهِ الَّذِي آتااكُمْ «٣» يعني ما يُعَانُون به على الكتابة «٤»؛ وهو معنى قوله تعالى:


(١) سورة النمل ٢٧/ ٨٧؛ وانظر مختلف القراءات وتفسيرها في فتح القدير للشوكاني: (٤/ ١٥٠) والدر المنثور للسيوطي: (٦/ ٣٨٤).
(٢) سورة الروم: ٣٠/ ٣٩.
(٣) سورة النور ٢٤/ ٣٣. وانظر تفسيرها عند الشوكاني في فتح القدير: (٤/ ٢٧).
(٤) أي المكاتبة بين العبد وسيده ليصبح العبد حرّاً بعد أداء مبلغ من المال، وراجع أيضاً الدر المنثور للسيوطي:
(٦/ ١٨٩ - ١٩٠).