للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الخاء والميم وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ر]

[الخَمْر]: معروفة، سميت خمراً لمخامرتها العقل،

وفي الحديث «١»: «كل مسكر خمر».

ويقال: ما عند فلان خل ولا خمر: أي ما عنده خير ولا شر.

وبعض العرب يسمي العنب خمراً لأنها تعصر منه وحكى الأصمعي: قيل لرجل حميري معه عنب: ما معك؟ قال: خمر.

وعلى هذا فسر بعض المفسرين قوله تعالى:

إِنِّي أَراانِي أَعْصِرُ خَمْراً «٢»: أي عنباً.

[س]

[خَمْس]: يقال خمس نسوة في التأنيث بغير هاء، وخمسة رجال بالهاء في التذكير.

والصلوات الخمس: هي المكتوبة في الليل والنهار.

قال النبي عليه السلام:

«صلوا خمسكم وصوموا شهركم»

ولهذا قيل في العبارة: إِن الأصابع قد تكون في التأويل: الصلوات الخمس، فما وقع بها في النوم من زيادة أو نقصان أو ضعف أو قوة وقع في الصلاة، لأنها قوام الدين. كما أن الأصابع قوام اليدين والرجلين.

[ط]

[الخَمْط]: يقال: الخَمْط: كل شجر لا شوك له. وقال الخليل: الخَمْط ضرب من الأراك له حمل يؤكل. قال الله تعالى:

ذَوااتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ «٣» وقرأ أبو عمرو


(١) هو بهذا اللفظ من حديث ابن عمر وبقيته « ... وكل مسكر حرام» أخرجه مسلم في الأشربة، باب: بيان أن كل مسكر خمر رقم (٢٠٠٣) وأبو داود في الأشربة، باب: النهي عن المسكر، رقم (٣٦٧٩).
(٢) سورة يوسف: ١٢/ ٣٦؛ وانظر هذا التفسير في فتح القدير: (٣/ ٢٦).
(٣) سورة سبأ: ٣٤/ ١٦.