للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والرَّويُّ على ضربين: مطلق ومقيد.

والرَّويُّ: السحابة العظيمة القطرِ، الشديدةُ الوقعِ.

ويقال: شرب شُرْباً رَوِيّاً: أي مُرْوياً.

... و [فعيلة]، بالهاء

[ي]

[الرَّويَّةُ]: النظر والتفكر، يقال: هي من رَوَّأت في الأمر: إِذا دبرته، قال:

ولا خيرَ في رأيٍ بغيرِ رويَّةٍ ... ولا خيرَ في جهلٍ نعابُ به غَدا

والرَّويَّة: الحاجة، يقال: لي قِبَلَكَ رويةٌ.

ويقال: بقيتْ من الشيء رَوِيَّةٌ: أي بقية.

... فَعْلَى، بفتح الفاء

[ب]

[الرَّوْبى]: قومٌ رَوْبى: أي خَثْرَى «١» الأنفس. ويقال: بل شربوا من الرائب فسكروا، قال بشر بن أبي خازم «٢»:

فأمّا تميمٌ تميمُ بنُ مُرٍّ ... فألفاهمُ القومُ رَوْبى نياما

... فَعْلاء، ممدود

[ح]

[الرَّوْحاء]: اسم موضع «٣».

وقصعة رَوْحَاء: قريبة القعر.


(١) يقال فيها خَثْرَى وخُثَرَاء، انظر اللسان (خثر، روب).
(٢) ديوانه: (١٩٠)، وقال محققه في شرحه: «رَوْبَى: جمع رائب، وهو الرجل الذي فترت نَفْسه، واختلط رأيه وأمره، من رابَ الرجلُ إِذا تَحَيَّر».
(٣) الروحاء: من عمل الفُرْعِ، والفُرْعُ: أكبر أعراض المدينة، روى ياقوت عن ابن الكلبي قوله: «لما رجع تُبَّع من قتال أهل المدينة يريد مكة نزل بالروحاء فأقام بها وأراح فسماها الروحاء».