للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[م]

[رَمَّ]: نعجةٌ رَمَّاء: بيضاء الشفة.

... الزيادة

الإِفعال

[ب]

[الإِرْبَاب]: أربَّت السحابةُ: دامت، قال «١»:

أَرَبّ عليها كُلُّ أَسْحَمَ هَطَّالِ

والإِرْبَاب: الدنو من الشيء، قال يصف الشَّول «٢»:

فيقبِلْنَ إِرْباباً ويُعْرضْنَ هَيْبَةً ... صُدُودَ العَذارى وَاجَهَتْهَا المجالسُ

وأَرَبَّتِ الجنوب: أي دامت، قال النابغة «٣»:

أَرَبَّتْ بها الأرْواحُ حَتَّى كَأَنَّما ... تَهَاديْنَ أَعْلى تُرْبها بالمناخِلِ

وأَربَّ بالمكان: أقام به.

وأَرَبَّتِ الإِبلُ بالموضع: إِذا لزمته وأقامت به، وإِبلُ مُرّابٌ: أي لوازم.

وأَرَبَّتْ الناقة: إِذا لزمت الفحل واشتهته، وهي مُرِبّ. وكل دائم لازم مُرِبّ.

وفي دعاء النبي عليه السلام «٤»: «اللهم إِني أعوذ بك من غنىً مبطر، وفقرٍ مربٍّ، أو ملبٍّ»

، وهما بمعنى. سأل الله تعالى التوسط في الجِدَة.


(١) هو امرؤ القيس، ديوانه: (٢٨، ١٠٦) ط. دار كرم، وصدره:
ديارٌ لسلمى عافياتٌ بذي الخالِ
والرواية: «ألحّ» فلا شاهد فيه.
(٢) الشَّوْل من النُّوْقِ: التي خَفّ لبنها وارتفع ضرعها ولم نجد البيت.
(٣) ديوانه: (١٥١)، والأرواح: الرياح.
(٤) بمعناه وبدون لفظ الشاهد أخرجه الطبراني وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٤٤) وانظر النهاية في غريب الأثر (٢/ ١٧٩).