للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المُطْعِمونَ الجَفْنَةَ المُدَعْدَعه

والدَّعْدَعَةُ: عدوٌ بطيءٌ في التواء.

والدَّعْدَعَةُ: زَجْرٌ للمعز. يقال لها: دَاعِ دَاعِ، بكسر العَيْنِ. ومنهم مَنْ يُنَوِّنُ ومنهم مَنْ يُسَكِّنُ العَيْنَ.

والدَّعْدَعَةُ: أن تقول للعاثر إِذا عَثَرَ: دَعْ دَعْ، كما تقول: لَعاً، قال العَجَّاج «١»:

وإِنْ ثَوى العاثِرُ قُلْنَا: دَعْدَعا ... لَهُ، وعَالَيْنَا بتَنْعِيشٍ لَعا

[غ]

[الدَّغْدَغَةُ]: معروفة.

[ف]

[الدَّفْدَفَةُ]: ضربُ الدُّفِّ.

[ق]

[الدَّقْدَقَةُ]: أصواتُ حَوافِرِ الدَّوابِّ في تردُّدِها

[م]

[الدَّمْدَمَةُ]: الإِهلاك، قال الله تعالى:

فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ «٢».

[ن]

[الدَّنْدَنَةُ]: كلامٌ يُسْمَعُ فلا يُفْهَمُ. ومنه

الحديث «٣» «قال النبي عليه السلام لرجلٍ:

ما تدعو في صلاتِكَ؟ فقال: أدْعُو بكذا وكذا، وأسألُ ربي الجنة، وأعوذ به من النَّارِ. فأما دَنْدَنَتُكَ ودنْدَنَةُ معاذ فلا أُحْسِنُها، فقال النبي عليه السلام: حَوْلَهما تُدَنْدِنُ» ويروى: «عَنهما تُدَنْدِنُ»

والدَّنْدَنَةُ: أصوات النحل، قال «٤»:


(١) الشاهد لرؤية بن العجاج، ديوانه: (٩٢)، واللسان والتاج (دعع).
(٢) سورة الشمس: ٩١/ ١٤ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهاا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوّااهاا.
(٣) أخرجه أبو داود من حديث جابر في الصلاة باب: في تخفيف الصلاة، رقم (٧٩٢ - ٧٩٣) وابن ماجه في حديث أبي هريرة في إقامة الصلاة باب: ما يقال في التشهد ... ، رقم (٩١٠) وكذلك أخرجه أحمد في مسنده (٣/ ٤٧٤).
(٤) الرجز في اللسان (دنن) دون عزو، وفيه «النحل» مكان «الدبر» والدبر والنحل واحد، إِلا أن النحل أخص فقد يطلق الدبر على الزنابير. والخشرم: جماعة النحل لا واحد له.