للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب السين والنون وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلة، بفتح الفاء وسكون العين

[ب]

[السَّنْبة]: يقال: مضت سَنْبَة من الدهر: أي حين. وما رأيته منذ سَنْبَةٍ من الدهر.

[هـ‍]

[السَّنْهَة]: أصل السنة: سَنْهةٌ لأنك تقول في تصغيرها: سُنيهة. ويقال: إِن أصل السنة: سنوة وتصغيرها: سُنَيَّة وجمعها: سنوات وسِنون.

وفي الحديث «١»: «نهى النبي عليه السلام عن بيع الثمر للسنين»

قال الله تعالى:

وَلَبِثْتَ فِيناا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ «٢».

والسَّنَةُ: الجوع والشدة،

وفي الحديث «٣»: «كان عمر لا يقطع سارقاً في عام سَنَةٍ»

قال الله تعالى: وَلَقَدْ أَخَذْناا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ «٤». ومن العرب من يصرف السنين، يقولون:

أقَمْتَ عنده سنيناً يا هذا، قال الفراء:

هي لغة بني عامر ويُنشد هذا البيت «٥»:

رأتْ مرَّالسنينِأَخَذْنَ مني ... كما أخذ السِّرارُ من الهلال


(١) هو من حديث جابر بن عبد الله عند ابن ماجه في التجارات، باب: بيع الثمار سنين ... ، رقم (٢٢١٨).
(٢) سورة الشعراء: ٢٦/ ١٨ قاالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِيناا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِيناا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ.
(٣) بلفظه في النهاية «سنة»: (٢/ ٤١٤) وقبله أيضاً « ... إِنه كان لا يجيز نكاحاً عام سَنَةٍ» أي عام جَدْب؛ يقول- عمر-: لعلَّ الضيّق يحملهم على أن ينكحوا غير الأكفاء.
(٤) سورة الأعراف: ٧/ ١٣٠ وَلَقَدْ أَخَذْناا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرااتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ؛ وانظر الفائق للزمخشري: (٢/ ٢٠٢).
(٥) تقدم البيت في بناء (فِعال) من باب السين مع الراء.