للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الهاء والباء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فعْل، بفتح الفاء وسكون العين

[ر]

[الهبْر]: ما اطمأن من الرمل، والجميع هبور.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ت]

[الهَبْتة]: يقال: فيه هبتة: أي ضعف عقل.

[ر]

[الهَبْرة]: القطعة من اللحم.

وهبْرة: بطن من همدان من يام.

وهبيرة، بالتصغير: من أسماء الرجال.

ويقال: «لا آتيك هبيرة ابن سعد»: أي أبداً «١».

[ط]

[الهبْطة]: ما تطامن من الأرض.

و [الهبوة]: الغبرة.

وفي حديث النبي عليه السلام: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإِن حال بينكم وبينه سحاب أو ظلمة أو هبوة فأكملوا العدد ثلاثين يوماً» «٢».

والجميع هَبَوات. قال راجز


(١) هذا القول في المقاييس (هبر): (٦/ ٢٩) وعلق عليه ابن فارس بأنه لا يدري ما أصله؛ لكن تفسيره في اللسان (هبر) منسوب إِلى عدة أخبار منها لسعد بن زيد مناة، قال: أن معناه «حتى يؤوب هبيرة ابن سعد» وروايته في مجمع الأمثال (٢/ ٢١٢) بعبارة « ... حتى يؤوب ... ».
(٢) هو من حديث ابن عباس بهذا اللفظ في غريب الحديث: (١/ ٢٠٠)؛ الفائق: (٤/ ٨٧)؛ النهاية:
(٥/ ٢٤١)؛ وأخرجه أحمد عنه في مسنده: (١/ ٢٢٦) وليس فيه لفظة (هبوة)؛ والحديث المعروف في الصحيحين تمامه عن أبي هريرة « ... فإن غم عليكم، فأكملوا عدّة شعبان ثلاثين» البخاري في الصوم، باب: -