للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ع]

[الضارع]: النحيل الجسم،

وفي الحديث «١»: «أن ابني جعفر بن أبي طالب أُتي بهما إِلى النبي عليه السلام فقال: ما لي أراهما ضارعين؟ فقيل: إِن العين تسرع إِليهما، فقال: اسْتَرْقُوا لهما»

... فَعَال، بفتح الفاء

و [الضَّرَاء]: نقيض البراح.

ويقال: إِن الضراء أيضاً: الأرض المستوية.

والضَّراء: ما يواري من الشجر.

ويقال: هو يمشي الضراءَ: أي مستتراً.

ومنه قولهم: هو يدب له الضَّراءَ «٢»:

إِذا أبطن له العداوة، قال:

وجمعٍ لا يُرام إِذا تهافى ... ولا يُخفي رقيبَهُم الضَّراءُ

وقال الأجدع «٣»:

زبوناً لا يُدبُّ لها الضَّرَاءُ

يعني: كتيبة يصفها بالقوة.

... و [فِعَال]، بكسر الفاء

[س]

[الضِّراس]: يقال: ناقة ذاتُ ضِراس:

إِذا كانت تعض من دنا مِن ولدها.

[م]

[الضِّرام] من الحطب: الملتهب سريعاً، جمع: ضَرَمٍ.

والضِّرام: الاسم من الاضطرام، وهو اشتعال النار في الحطب، قال نصر بن


(١) الخبر وقوله صَلى اللّاه عَليه وسلّم بلفظه في الموطأ لمالك في العين، باب: الرقية من العين (٢/ ٩٣٩ و ٩٤٠) وانظر الفائق (ضرع): (٢/ ٣٣٥) والنهاية: (٣/ ٨٤).
(٢) مجمع الأمثال للميداني (ج ٢/ ٤١٧)، وصيغته: يدِبُّ له الضَّرَاء، ويمشي له الخَمر.
(٣) له في كتاب شعر همدان وأخبارها: (٢٢٣) بيتان على هذا الوزن والروي وليس شطر البيت منهما، وقد تقدم في هذا الكتاب بناء (فَعُل) في باب الضاد والباء: بيت ليس منهما.