للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بن ربيعة، واسمه: زهير «١» فسمي المُسَيَّب لقوله «٢»:

فإِن سرَّكم أن لا تؤوب لقاحكم ... غزاراً فقولواللمسيَّبيلحقِ

وسعيد بن المُسَيَّب «٣» بنُ حَزْن من بني عمران بن مخزوم. كان أفقه أهل الحجاز وأعبرهم للرؤيا، قال له رجل:

رأيت أني أبول في يدي. قال: تحتك ذات رحم، فوجد بينه وبين امرأته رضاع.

[ح]

[المُسَيَّح]: بُرْدٌ مُسَيَّح: أي مخطط.

والمُسَيّح: الدَّبَا إِذا صار فيه خطوط سود وصفر وبيض. يقال: رأيت دَباً مُسَيحاً.

[ر]

[المُسَيَّر]: نوع من الثياب مخطط فيه طرائق كالسيور.

... فَعّال، بالفتح وتشديد العين

[ر]

[السَّيَّار]: الكثير السير، ومن ذلك قيل لذي القرنين: السَّيَّار لكثرة مسيره في الأرض.

وسَيّار: من أسماء الرجال.

[ف]

[السَّيَّاف]: الذي سلاحه سيف.

والسَّيَّاف: الذي يعمل السيوف.

...


(١) المُسَيَّبُ بن عَلَس هو: زهير بن مالك بن عمرو، من ربيعة بن نزار، شاعر جاهلي مجيد مقل، وهو خال الأعشى، والأعشى راويته، وكان كابن أخته يمدح أقيال اليمن. الخزانة: (٦/ ٣٢٥ - ٣٢٦).
(٢) البيت له في الخزانة: (٣/ ٢٤٠)، والاشتقاق: (٣١٦).
(٣) ولد بمكة عام (١٣ هـ‍/ ٦٣٤ م)، وتوفي بالمدينة عام (٩٤ هـ‍/ ٧١٣ م).