للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ق]

[الحَقُّ] «١» بالقاف: الغَدِيْرُ إِذا يَبِسَ.

[ل]

[الخَلُّ]: معروف،

قال النبي عليه السلام «٢»: «نِعْمَ الإِدامُ الخلُّ».

والخَلّ: الطريق النافذ في الرمل، تذكِّره العرب وتؤنثه أيضاً.

والخَلُّ: الرجل النحيف المختل الجسم، قال «٣»:

إِن جسمي من بعد خالي لخلُّ

والخَلّ: الثوب البالي.

والخَلُّ: الفصيل «٤».

والخَلُّ: عِرْقٌ في العُنُق مُتّصِلٌ بالرأس.

... و [فَعْلَة]، بالهاء

[ب]

[خَبَّة]

[امرأة خَبَّة]: أي مَكَّارَة، قال «٥»:

لا تَنْكِحَنَّ أبداً عَجُوْزاً ... أرى العجوزَ خَبَّةً حَزُوزا

تأكُلُ في مَقْعَدِها قَفِيزا ... تَشْرَبُ عُسّاً وتَبولُ كُوزا


(١) في (ت): الخَلّ، وهو خطأ. ويقال فيه الخُقّ بضم الخاء وستأتي.
(٢) هو من حديث جابر بن عبد الله وعائشة عند مسلم (كتاب الأشربة): باب فضيلة الخل والتأدم به، رقم (٢٠٥١ - ٢٠٥٢)؛ وعنه عند أبي داود في الأطعمة، باب: في الخل، رقم (٣٨٢٠، ٣٨٢١) والترمذي في الأطعمة، باب ما جاء في الخل، رقم (١٨٤٠ و ١٨٣٣) وأحمد في مسنده: (٣/ ٣٠١ و ٣٠٤ و ٣٥٣ و ٣٩٠ و ٤٠٠).
(٣) عجز بيتٍ من قصيدة لتأبَّط شرًّا، وهو في اللسان (خلل)، والقصيدة في الحماسة شرح التبريزي:
(١/ ٣٤٢ - ٣٤٧)، وصدر البيت:
فاسقنيها يا سوادَ بن عمروٍ
ولفظة (من) في الشاهد مقحمة، فالقصيدة من المديد وإِقحام مِنْ جعلها من الخفيف.
(٤) في (ت): الفضا، وهو خطأ، وأثبتنا ما في (س) وبقية النسخ، وهو ما في المعاجم، جاء في اللسان: ويقال لابن المخاض خَلٌّ لأنه دقيق الجسم.
(٥) لم نجد هذا الرجز.