للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأَبْرَمَ الحبلَ: إِذا أَحْكَم فَتْلَه.

وأبْرَمَه: أي أملَّه وأضجره.

وأَبْرَمَ الأراكُ والسَّلَمُ: إِذا خرج بَرَمُهما أي ثمرهما.

و [أبْرَيْت] الناقة: إِذا جعلت لها بُرَة.

[همزة]

[أَبْرَأَه] اللّاه تعالى من مرضه فبَرَأَ، قال اللّاه تعالى: وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ «١».

وأَبْرَأْتُه من الدَّين فبَرِئَ.

قال أبو حنيفة وأصحابه: يصحّ الإِبراء من الحق المجهول، نحو أن يقول: قد أبرأتكَ من كل حق عندك لي ومن كل دعوى.

وقال الشافعي: لا يصح حتى يُبَيَّن الحقُّ ويُعرف.

قال أبو حنيفة: وإِذا كان الإِبراء متضمِّناً لمعنى التمليك كالإِبراء من الدَّيْن بطل بالردّ، فإِن كان لا يتضمن التمليك كالإبراء من عيب السِّلْعة ومن حق الشُّفْعة لم يبطل.

وقال الشافعي: لا يبطل الإِبراء بالردّ وإِن تضمَّن معنى التمليك.

... التفعيل

[ج]

[بَرَّجَ]: ثوب مُبَرَّج: فيه تَصاويرُ بُرُوج.

[ح]

[بَرَّحَ] به الأمر: إِذا اشتد.

وتَبَارِيحُ الشوق: تَوَهُّجُه.

ويقال: ضربه ضرباً مُبَرِّحاً: أي شديداً.

ويقال: بَرَّح اللّاه عنك: أي فرَّج.

[د]

[بَرَّدت] الماءَ وغيره فبرد.


(١) سورة آل عمران: ٣/ ٤٩.