للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بدلائلها، وجعل علمَ النجوم معجزته على قومه. وقرأ يعقوب: هذا صراط عَلِي مستقيم «١» أي: رفيع.

والعليّ: المتعالي، وهو الله عز وجَل، قال الله تعالى: وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ* «٢». «٣»

... و [فَعِيلة]، بالهاء

[ف]

[العليفة]: الشاة أو الناقة تُعلف ولا تُرْسَل ترعى.

[ق]

[العليقة]: الدابة يدفعها صاحبها إلى رجل ليمتار عليها، يقال: عَلَّق فلانٌ معي عليقة، قال «٤»:

وقائلةٍ لا تركبنَّ عليقةً ... ومن لذة الدنيا ركوب العلائقِ

والعَليقة: ما تَعَلَّقْتَه،

وفي الحديث عن النبي عليه السلام: «أدوا العلائق» «٥»، قيل له: وما العلائق؟ قال: «ما تراضى عليه الأهلون»

، يعني من المهر. قال


(١) سورة الحجر: ١٥/ ٤١ وأولها: قاالَ هاذاا ... الآية. وانظر فتح القدير: (٣/ ١٣٢ - ١٣٣).
(٢) سورة الشورى: ٤٢/ ٤.
(٣) جاء بإزائه في هامش الأصل (س) وحدها ما نصه:
«وعلي: من أسماء الرجال، والنسبة إليه عَلوِيّ. وعلي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه ابن عم النبي محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب، عليه السلام، وفي قراءة ابن مسعود: (وكفى الله المؤمنين القتال بعلي وكان الله قوياً عزيزاً).
أنشد المبرد:
علي له فضلان فضل قرابة ... وفضلٌ بنصل السيف وللسمر
قال الصغّاني: توفي بالكوفة من ضربة الملعون عبد الرحمن بن ملجم المرادي ودفن هناك عند مسجد الجماعة، في الرحبة، مما يلي أبواب كندة. » والآية الشاهد في سورة الأحزاب: ٣٣/ ٢٥: وَرَدَّ اللّاهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَناالُوا خَيْراً وَكَفَى اللّاهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتاالَ وَكاانَ اللّاهُ قَوِيًّا عَزِيزاً. وقد أقحم الناسخ بين الْقِتاالَ ووَ كاانَ كلمة «بعلي» ونسب القراءة إلى ابن مسعود، وليس في آخر هذه الزيادة (صح) فتحقق لدينا أن هذه زيادة من الناسخ ولذلك أنزلناها إلى الحواشي، وانظر تفسير الآية في فتح القدير: (٤/ ٢٧٢)، وانظر مقدمة المحققين حول مذهب ناسخ الأصل (س).
(٤) البيت غير منسوب في إصلاح المنطق: (٣٤٦)؛ والمقاييس: (٤/ ١٣١)؛ واللسان (علق).
(٥) الحديث في النهاية: (٣/ ٢٨٩) والبحر الزخّار: (٣/ ٩٧) وذكره صاحب التلخيص الحبير (٣/ ١٩٠).