للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذ]

[حذَّ]: الحذَّ القطع.

[ر]

[حَرَّ] النهارُ حَرًّا: إِذا اشتدَّ حَرُّه.

[ز]

[حَزَّ]: الحزُّ: الفرض في الشيء، حَزَزْتُ الخشبةَ: إِذا فَرَضْتُها. وحَزَّ حلقومَهُ بالسيف بمعنى احتزّه.

[س]

[حَسَّ] البردُ النباتَ: إِذا أحرقه.

والحسُّ: القتل الذريع، قال الله تعالى:

إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ «١».

وحَسّ اللحمَ: إِذا جعله على النار.

وفي الحديث «٢»: قال حسان بن أنس: «كنت عند ابن أخت عائشة فَبُعِثَ «٣» إِليه بجرادٍ محسوس فأكله».

وحَسَّ الغبارَ عن الدابة: إِذا نفضه.

[ش]

[حَشَّ]: أي قطع الحشيش.

وحَشَّ الدابةَ: أي ألقى لها الحشيش.

يقال في المثل: «أحُشُّكِ وترُوثِينَ» «٤».

وحَشّ النارَ حَشَّا: أي أوقدها، قال يصف الحربَ:

تَحُشُّ بأوصالٍ من القوم بينَها ... وبين الرجال المُوقِديها مخارم

جمع مخرِم وهو منقطع الجبل.

وحَشَّ سهمَهُ بالقُذَذ: إِذا راشَه.

ويقال للبعير والفرس إِذا كان مُجْفَرَ الجنبين: قد حُشّ ظهرُه بجنبين واسعين.


(١) سورة آل عمران ٣ من الآية ١٥٢.
(٢) ورد في غريب الحديث- في شرح الآية المتقدمة-: (٢/ ٣٩٢)، والفائق: (١/ ٢٨٢).
(٣) كذا في الأصل و (لين) وضبطها ناسخ الأصل بفتح فضم فكسر على البناء للمجهول، وفي بقية النسخ «فَبَعَثَت» بالبناء للمعلوم وعودة الضمير على عائشة وفي اللسان (حسس) طرف منه عن عائشة: «فَبَعَثَت». إِلخ.
(٤) المثل رقم: (١٠٥٥) في مجمع الأمثال: (١/ ٢٠٠) ونصه: «أَحُشُّكَ وتَرُوثُنى» بخطاب المذكر وعودة ضمير على المتكلم وكذلك في اللسان (حشش).