للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الذال والياء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ل]

[الذَّيْلُ]: معروف للفرس والقميص وغيرهما.

وذيل الريح: ما جَرَّتْ على وجه الأرض من التراب، قال:

جَرَّت عليه الريحُ ذيلًا أغبرا

والجميع: الذيول والأذيال.

ويقال: جاء أذيال من الناس: أي أواخر منهم قليل.

ويقال في المَثَل: «مَنْ يُطِلْ ذَيْلَهُ يَنْتَطِقْ به» «١» معناه: من كان في سَعَةٍ أنفق كيف شاء.

ويقولون: «من يَطُلْ ذيلُ أبيه ينتطق به»: أي من كَثُرَ بنو أبيه أعانوه.

... و [فِعْلٌ]، بكسر الفاء

[ب]

[الذِّيْبُ]: يهمز ولا يهمز. وأصله الهمز. وقرأ الكسائي ونافع في روايةٍ:

أن يأكله الذيب «٢» بغير همز. وهو اختيار أبي عبيد. وعن حمزة: التخفيف إِذا وقف، وعن أبي عمرو: إِذا أدرج.

[خ]

[الذِّيْخُ]، بالخاء معجمةً: ذكر الضّباع، والجمع: الذِّيخَةُ. ويقال: إِنه لا جمع له.

...


(١) المثل رقم/ ٤٠١٥ في مجمع الأمثال ٢/ ٣٠٠.
(٢) سورة يوسف: ١٢/ ١٣ قاالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخاافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غاافِلُونَ والقراءة بالهمزة هي قراءة ...