للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[م]

[السائمة]: المال الراعي.

... فَعَال، بفتح الفاء

[د]

[السَّواد] في اللون: معروف.

وفي حديث «١» النبي عليه السلام:

«إِذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم»

: يعني الجماعة.

والسَّواد: العديد الكثير.

قال الأصمعي: يقال بالبدو: إِذا ظهر البياض قلّ السواد، وإِذا ظهر السواد قلَّ البياض. يعنون بالبياض اللبن وبالسواد التمر.

وسواد العراق: سمي بذلك لكثرة نخله.

والسواد: الشخص،

وفي الحديث «٢»:

«إِذا رأى أحدكم سواداً بليلٍ فلا يكن أجبن السوادين فإِنه يخافك كما تخافه»

وجمع السواد أَسْوِدَة، وجمع الجمع: أساود قال الشاعر «٣»:

تناهيتُم عنَّا وقد كان قبلكم ... أساودصرعى لم يوسَّد قتيلها

أساود: أي شخوص قتلى.

وفي حديث «٤» سلمان: دخل عليه سعد يعوده فجعل يبكي فقال سعد: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ قال: والله ما


(١) أخرجه ابن ماجه من حديث أنس بن مالك في الفتن: باب السواد الأعظم، رقم (٣٩٥٠) ولفظه عنده:
«إِنّ أُمّتي لا تَجْتمع على ضَلَالَةٍ، فإِذا رأيتم اختلافاً فَعَليكم بالسَّوادِ الأعْظَم»، ونقل المحقق المرحوم محمد فؤاد عبد الباقي عن (الزوائد) أن سنده ضعيف وأنه جاء بطرق «في كلها نظر»: (٢/ ١٣٠٣)، وهو من حديثه عند أحمد في مسنده: (٤/ ٢٧٨، ٣٥٧، ٣٨٣).
(٢) الحديث في غريب الحديث للهروي: (٢/ ٢٣٨) والفائق للزمخشري: (٢/ ٢١١) والنهاية لابن الأثير:
(٢/ ٤٢٠).
(٣) البيت للأعشى، ديوانه: (٢٩٢) وغريب الحديث: (٢/ ٢٣٨ - ٢٣٩)؛ الفائق: (٢/ ٢٠٩)، واللسان (سود) والرواية فيها «فيكم» بدل «قبلكم» وكذلك جاءت في (م‍، ك).
(٤) الخبر في غريب الحديث: (٢/ ٢٣٨) والفائق: (٢/ ٢٠٩) والنهاية: (٢/ ٤١٨).