للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وجوهره في الطير. وقرأ الحسن:

ورياشا «١» بالألف، قال أبو عبيدة:

هو والريش بمعنى. وحكى الأصمعي عن عيسى بن عمر أنه قال: الريش والرياش واحد، مثل الدبغ والدباغ، واللبس واللباس.

وقيل: الرِّيْشُ ما بَطَنَ، والرياش ما ظهر.

[ع]

[الرِّيْعُ]: الطريق، قال الله تعالى:

بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ «٢»، وقال المسيب بن عَلَس يصف ظعناً «٣»:

في الآلِ يَخْفِضُها «٤» ويَرْفَعُها ... رِيْعٌ يلوحُ كأنّه سَحْلُ

السحل: الثوب الأبيض، شُبِّه الطريقُ به.

والرِّيْعُ: المرتفع من الأرض، والجمع:

رِياع.

وقيل: الرِّيْعُ: الجبل.

ورِيْعُ البئر: ما ارتفع من جوانبها.

[ف]

[الرِّيْفُ]: الخِصبْ.

والرِّيْفُ: اسم بلاد على شط نيل مصر.

[ق]

[الرِّيْق]: ريق الإِنسانِ وغيره.

[ي]

[الرِّيُّ]: المنظر في قول الله تعالى:

أحسن أثاثا وريّا «٥» هذا على قراءة نافع وابن عامر. قيل: أصله من رأيت


(١) أي في آية الأعراف: ٧/ ٢٦ السالفة الذكر، وانظر في هذه القراءة: (فتح القدير): (٢/ ١٩٧).
(٢) سورة الشعراء: ٢٦/ ١٢٨ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ. وَتَتَّخِذُونَ مَصاانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ. قال في فتح القدير: (٤/ ١٠٩ - ١١٠) «المصانع: الحصون، وقال عبد الرزاق: المصانع عندنا بلغة اليمن: القصور العالية»، وانظر المعجم اليمني (٥٦٠ - ٥٦٦).
(٣) البيت له في اللسان والتاج (ريع).
(٤) في الأصل (س) و (ت): «في الآل يخفضها ريع ويرفعها» بزيادة «ريع» والتصويب من بقية النسخ (ل ٢، م‍، د، ك)، ومن اللسان والتاج (ريع).
(٥) سورة مريم: ١٩/ ٧٤ وَكَمْ أَهْلَكْناا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثااثاً وَرِءْياً. وانظر في قراءتها (فتح القدير):
(٣/ ٣٤٧ - ٣٤٨).