للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللّاه تعالى: ماا لَكُمْ مِنْ اله غَيْرُهُ* «١».

قرأ الأعمش والكسائي بخفض «غَيْرِهِ» في هذا وما شاكله في القرآن، وهو اختيار أبي عبيد. وقرأ الباقون بالرفع على الموضع. قال عيسى بن عمر: يجوز الخفض والنصب؛ الخفض على النعت والنصب على الاستنثاء. قال أبو عمرو:

ولا أعرف الخفض ولا النصب.

وقرأ حمزة والكسائي: هل من خالقٍ غيرِ اللّاه «٢» بالخفض نعتا على اللفظ، وقرأ الباقون بالرفع نعتا على الموضع؛ أي هل خالق غير اللّاه، أو بمعنى ما خالقٌ غير اللّاه، وهو رأي أبي عبيد.

[ظ]

[الغَيْظُ]: بنو غيظ «٣»، بالظاء معجمة: حي من العرب.

[ل]

[الغَيْلُ]: الماء الجاري من العيون على وجه الأرض،

وفي الحديث «٤»: «ما سُقِي بالغَيْل ففيه العشر».

والغَيْلُ: أن تُرضع المرأة ولدها وهي حامل.

والغَيْلُ: اللبن الذي ترضعه مع الحمل، يقال: سقته غَيْلًا.

والغَيْلُ: أن يجامع الرجل امرأته وهي ترضع.

والغَيْلُ: الساعد الريّان الممتلئ، قال «٥»:

لَكاعبٌ مائلةٌ في العطفين ... بيضاءُ ذاتُ ساعدين غَيْلَيْن


(١) وردت ماا لَكُمْ مِنْ اله غَيْرُهُ* في تسع من سور القرآن الكريم، انظر المرجع السابق.
(٢) سورة فاطر: ٣٥/ ٣.
(٣) هم بنو غيظ بن مرة من قيس عيلان، انظر معجم قبائل العرب: (٣/ ٩٠٢).
(٤) ذكره ابن الأثير في النهاية: (٣/ ٤٠٣).
(٥) الشاهد دون عزو في اللسان (غيل).