للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(أبى الناسُ وَيْبَ الناس لا يشترونها ... ومن يشتري ذا عُرَّةٍ بصحيح) «١»

وكَبِد القوس: مَقْبضها.

وكَبِدُ السماء: وَسَطُها، قال تُبَّع الأكبر يصف الشمس «٢»:

تجري على كَبِد السماء كما ... يجري حمام الموت بالنفسِ

ويقولون: كُبيدات السماء، وكُبيد السماء، بالتصغير، جميع: كبيدة.

وكَبِد الأرض: ما فيها من معادن المال،

وفي حديث عمرو بن العاص:

«إِن ابن حنتمة بَعجت له الدنيا مِعاها، وألقت إِليه أفلاذ كبدها»

يعني عمر، (ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إِن كبد الرجل ماله المدفون؛ وقد يكون الكبد في التأويل الولد أو ما يجري مجراه، لما جرى على ألسنتهم: الولد قطعة من الكبد) «١».

وكبد كل شيءٍ: وَسَطُه.

... فُعَل، بضم الفاء

[ر]

[الكُبَر]: جمع: الكبرى، (مثل:

الدُّنا جمع: دنيا، ولا يجوز حذف الألف واللام من الكُبر ونحوها عند النحويين. ولم يأت في كلام العرب شيء من جنس هذا بغير الألف واللام إِلا أُخر، ولذلك منعت من الصرف) «١»، قال اللّاه تعالى: إِنَّهاا لَإِحْدَى الْكُبَرِ «٣» أي: الكبائر، يعني النار.

...


(١) ما بين القوسين ليس في (ل ١).
(٢) قصيدة نشوان: (١١٦) والبيت من قصيدة طويلة في التيجان أيضاً ص: (١٠١).
(٣) المدثر: ٧٤/ ٣٥.