للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[هـ‍]

[الجَنَهُ]: يقال: إِن الجَنَهَ الخيزران، وهاؤه أصلية في قوله «١»:

في كَفِّه جَنَهِيُّ رِيْحُهُ عَبِقُ

[ي]

[الجنَى]: ما يُجنى من الثمر، قال عمرو ابن عدي اللخمي ابن أخت الملك جذيمة الأبرش الأزدي «٢»:

هذا جَنايَ وخِيارُهُ فيهْ ... إِذ كل جانٍ يدُه إِلى فيهْ

وذلك أنه كان يجني الكمأة مع أترابٍ له، وكانوا ما وجدوا من خيارها أكلوه، وما وجد منه رفعه وأتى به خاله، وقال هذا القول.

وجَنى النحلِ: العسلُ.

و [فَعَلَة]، بالهاء

[ب]

[الجَنَبَة]: الناحية، جَنَبَتا النهر: ناحيتاه.

وجَنَبَتَا العسكرِ ونحو ذلك، والجمع الجَنَبات.


(١) صدر بيت للفرزدق من قصيدته في علي بن الحسين بن علي، ديوانه: (٢/ ١٧٩) وروايته: «خَيْزران» بدل «جَنَهِيّ» وعجزه:
مِن كفِّ أَرْوَعَ في عِرْنينِهِ شَمَمُ
وجاءت روايته: «جَنَهِيّ» في اللسان (جنه) مع نسبته إِلى الحزين الليثي وذكر نسبته إِلى الفرزدق، وصحح نسبته إِلى الحزين الليثي صاحب الأغاني (١٥/ ٣٢٣) وذكر أنه في مدح عبد اللّاه بن عبد الملك بن مروان، وبعده:
يُغْضِي حياءً ويُغْضَى مِن مهابتِهِ
وقال: «والناس يروون هذين البيتين للفرزدق في أبياته التي مدح بها علي بن الحسين ... وهو غلط». وفي الشعر والشعراء (٧) ذكره مع البيت الذي بعده وقال: إِنه «في بعض بني أمية» ورواية الأغاني والشعر (خيرزان).
(٢) الشاهد في اللسان (جنى) وذكر استشهاد الإِمام علي به.