للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ق]

[التوريق]: ورَّقت الأشجار: إِذا خرج ورقُها.

[ك]

[التوريك]: وَرَّك الرجلُ على دابته:

أي وضع عليها وَرِكه وثنى عليها رِجْلَه.

ووَرَّك عليه ذَنْب [غيره] «١»: أي حمله.

وفي حديث إِبراهيم «٢» في الرجل يُستحلف إِذا كان مظلوماً؛ فورَّك يمينه على شيء جزى عنه، وإِن كان ظالماً لم يُجْزِ عنه»

: أي يذهب في يمينه إِلى معنى غير معنى المستحلِف.

وورّك في الموضع: أي عدل. قال زهير «٣»:

وورَّكْنَ في السوبان يعلون مَتْنَه ... عليهن دلُّ الناعمِ المتنَعِّمِ

ويقال: التوريك: المجاوزة. ورَّك الجبلَ: إِذا جاوزه.

[م]

[التوريم]: ورَّمه فَوَرِم.

والمورّم: الضخم الرأس.

[ي]

[التورية]: ورَّى الأمرَ: أي أخفاه.

وورّى عمّا [في] «١» نَفْسِه: إِذا أخفاه وأظهر غيره؛

وفي الحديث: «كان النبي عليه السلام إِذا أراد سفراً ورّى بغيره» «٤».


(١) من (ل ١) و (ت).
(٢) هو إِبراهيم النخعي من أكابر التابعين (ت ٩٦) وقد تقدمت ترجمته؛ وحديثه هذا في الفائق: (٤/ ٥٥)؛ النهاية: (٥/ ١٧٧).
(٣) شرح شعر زهير لثعلب (دار الفكر): (٢١).
(٤) الحديث في سنن الدارمي (جهاد: ٩٢)؛ غريب الحديث: (١/ ١٢٢)؛ الفائق: (٤/ ٥٣)؛ النهاية:
(٥/ ١٧٧).