للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أي أشرفت، لأنه قُتل ابن ثمان وخمسين قال «١»:

أعْطِيكَ ذِمَّةَ والِديَّ كليهما ... لأَذَرِّفَنْكَ الموتَ إِنْ لم تَهْرُبِ

أي: لأشرفنَّ بك على الموت.

و [التَّذْرِية]: يقال: فلان يُذَرِّي فلاناً: أي يمدحه ويرفع ذكره.

قال «٢»:

عَمْداً أُذَرِّي حَسبي أَنْ يُشْتَما ... منْ هَدْرِ هَدَّارٍ يَمُجُّ البَلْغَمَا

وذَرَّى الطعام بعد الدوس: إِذا ذرَّاه في الريح.

وذَرَّى الشاة: إِذا جزَّ صوفها «٣»، وترك فوق ظهرها شيئاً منه تعرف به.

... الاستفعال

[ي]

[الاستذراء]: استذرى فلانٌ بفلانٍ: إِذا لجأ إِليه وصار في ذَرَاه: أي: كِنِّهِ.

ويقال: استذر بهذه الشجرة: أي كن في ذَرَاها.

... التفعُّل

[ع]

[التَّذَرُّعُ]: بسطُ الذراعِ على الشيء حتى يصير قدر ذراع «٤».


(١) البيت لنافع بن لقيط الفَقْعَسي، كما في اللسان والتكملة والتاج (ذرف).
(٢) البيتان لرؤبة، ديوانه: (١٨٤)، واللسان والتكملة (ذرى)، والرواية فيهما «بهدر .. » وقال في التكملة:
«قال الجوهري وأنشد: «عمداً أذَرِّى .. » .. إلخ ثم أضاف: «وبين البيتين بيتان هما:
لا ظالم الناس ولا مُظَلَّما ... ولم أزل عن عرض قومي مرجما
وهو في الديوان على هذا النسق، وكذلك في اللسان.
(٣) في (ت): «أي: جزَّ صوفها».
(٤) أي: قياس الشيء بالذراع.