للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

في مَرابيع رياضٍ ورِجَلْ

ويقال: إِن الرِّجْلَة أيضاً القطعة من الجراد ومن جماعة الوحش.

... ومن المنسوب

[ع]

[رَجْعِيٌّ]: طلاق رجْعي: تجوز معه الرجعة في العِدة، وهو نقيض قولك:

طلاق بائن لا رجعة معه.

... فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[ب]

[رَجَب]: شهر إِذا ضم إِليه شعبان قالوا:

رجبان،

وفي الحديث «١» عن النبي عليه السلام: «من صام سبعة أيامٍ من رَجَبَ غُلِّقَتْ عنه أبوابُ جهنمَ»

[ر]

[الرَّجَزُ]: جنس من الشِّعْر، وبعضهم:

ينكر أن يكون شعراً،

لأن النبي صلّى الله عليه قد قال عليه السلام «٢».

«أنَا ابن عبد المطَّلِبْ ... أَنَا الرّسُولُ لا كَذِبْ» «٣»

وقال في يوم أُحد:

«هَلْ أنتِ إِلا إِصْبَعٌ دَمِيت ... وفي سَبيلِ اللهِ ما لَقِيْتِ» «٤»

وقد قال الله تعالى: وَماا عَلَّمْنااهُ الشِّعْرَ «٥» قال بعضهم: كل ما لم يقصد به الشعر فليس بشعر ولو كان على مثاله.

كذا قال أبو عبيدة.


(١) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٨٨) وأخرجه الطبراني في الكبير بسند ضعيف جداً.
(٢) «عليهم السلام» في الأصل (س) و (ت) وليست في بقية النسخ.
(٣) أخرجه البخاري في المغازي، باب: قوله تعالى: ويوم حنين ... ، رقم (٤٠٦١ و ٤٠٦٢) وانظر سيرة ابن هشام وانظر فتح القدير: (٤/ ٣٦٨)، والكشاف: (٣/ ٣٢٩).
(٤) أخرجه البخاري من حديث جندب رضي الله عنه في الأدب، باب: ما يجوز من الشعر ... ، رقم (٥٧٩٤) ومسلم في الجهاد، باب: ما لقي النبي (صلّى الله عليه وسلم) من أذى المشركين ... ، رقم (١٧٩٦) وانظر سيرة ابن هشام وانظر فتح القدير: (٤/ ٣٦٨)، والكشاف: (٣/ ٣٢٩).
(٥) سورة يس: ٣٦/ ٦٩.