للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الضاد والزاي وما بعدهما]

[الأسماء]

[الزيادة]

[الملحق بالرباعي]

فيعَل، بفتح الفاء والعين

[ز]

[الضَّيْزَن]: الذي يزاحمك عند الاستقاء.

والضيزن: الذي يزاحم أباه في امرأته، قال «١»:

وكلُّكُمْ لأبيه ضيزنٌ سلفُ

ويقال: إِن أصل ذلك من الضيزن:

وهو الخشبة التي يُضَيَّق بها قبُّ البكرة إِذا اتسع.

ويقال: إِن الضيزن الشريك أيضاً.

وضيزن: اسم صنم «٢».

والضيزن بن معاوية «٣»: اسم ملكٍ من ملوك قضاعة من سليح، وهو ابن حيهلة، وهي أمه، بها يُعرف، كان بالحضر حصن بالموصل فقتله سابور ذو الأكتاف بدلالة ابنته النضيرة على عورة الحصن، ولهم حديث «٤».

...


(١) عجز بيت لأوس بن حجر كما في اللسان (ضزن) وصدره:
والفارسيةُ فيكمْ غَيْرُ مُنْكَرَةٍ
(٢) جاء ذكر الضيزن الصنم والضيزنان وهما «صنمان للمنذر الأكبر كان اتخذهما في باب الحيرة ليسجد لهما من دخل الحيرة امتحاناً للطاعة». انظر ملحق كتاب الأصنام: (١١٠) عن التاج، وانظر اللسان (ضزن).
(٣) نسبه عند ابن الكلبي في النسب الكبير: (٢/ ٤٠٧) هو: الضيزن بن معاوية بن الأجرام بن سعد بن سُلَيح، وبقية نسبه في شرح النشوانية: (١٧٥): ابن حلوان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. وكان ملكاً بالحضر بجبال تكريت بين دجلة والفرات. ومقر مملكة الحضر معروف اليوم بالعراق وفيها آثار عظيمة، وبينها وبين حضر موت في اليمن تشابه في الاسم وفي عبادة الإِله (سين) وغير ذلك.
(٤) انظر هذا الحديث في هامش النسب الكبير: (٢/ ٤٥٠ - ٤٥٣)، وانظر ياقوت: (٢/ ٢٦٧ - ٢٦٩)، وقصيدة عدي بن زيد التي ذكر فيها صاحب الحضر في ديوانه: (٨٨)، وانظر الشعر والشعراء:
(١١١ - ١١٢)، وانظر شرح النشوانية: (١٧٥ - ١٧٦).