للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الهمزة والألف المبدلة من واو أو ياء وما بعدهما]

[الأسماء]

فَعَل، بفتح الفاء والعين

[من الياء]

[د]

[الآد]: القوة، قال «١»:

............... ... بأَدْمَاءَ تَنْهَضُ في آدِهَا

وهو من الياء.

[س]

[الآس]: بقيّة الرماد بين الأثافي.

والآس: شجر طيب الريح، وهو الهدَس «٢». قال الهذلي «٣»:

تَاللّاهِ يَبْقى عَلَى الأَيَّامِ ذُو حَيَدٍ ... بِمُشْمَخِرٍّ بِهِ الظَّيَّانُ والآسُ

والآس: بارد في الدرجة الأولى، يابس في الثانية، وهو يجلو البَهَق، ويسوِّد


(١) الأعشى ديوانه (١٢٤)، وروايته: «بعرفاء»، وصدره:
قطعت إِذا خبَّ رَيْعَانُها
وكلمة «بأدماء» جاءت في بيت قبل هذا (ص ١٢٣)، وهو:
فقلنا له هذه هاتِها ... بأَدْمَاءَ في حبلِ مقتادِها
وانظر ديوان الأدب (٤/ ١٥٩).
(٢) ولا يزال يطلق على الآس البري اسم الهدس، وانظر كتاب) schopen (الأدوية التقليدية في اليمن- بالألمانية (ص ١٨٦).
(٣) البيت لمالك بن خالد الخناعي الهذلي، ديوان الهذليين (٣/ ٢)، ورواية صدره:
والخُنْسُ لن يُعجِزَ الأيامَ ذو حَيَدٍ
وذكر محققه رواية «
تاللّاه ...
إِلخ» وهو مع أبيات من القصيدة في الخزانة (٥/ ١٧٦) ونسبه إِلى أبي ذؤيب الهذلي تبعاً للسكرى في شرح أشعار الهذليين. ونسبة (فيشر) في شواهده إِلى صخر الغي- الهذلي- وذكر أنه ينسب إِلى مالك بن خالد وزاد نسبته إِلى عبد مناف الهذلي.