للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فَعَل، بالفتح

[ر]

[النار]: معروفة، وهي حارة يابسة شديدة الحرارة واليبوسة وتصغيرها نويرة وبها سمي الرجل.

والنار: سمة من سمات الإِبل بالكي، يقال: سمتها النار. ويقال في المثل:

«نجارها نارها» «١» أي أصلها كريم لا تحتاج إِلى سمة وقيل: معناه ميسمها يدل على أصلها.

[س]

[الناس]: بنو آدم. قال اللّاه تعالى: ياا أَيُّهَا النّااسُ إِنّاا خَلَقْنااكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى «٢» قال سيبويه: أصل الناس أناس. قال الفراء: الأصل الأناس خففت الهمزة ثم أدغمت اللام في النون. وقال الكسائي: هما لغتان ليست إِحداهما من الأخرى، يدل على ذلك أن العرب تصغر ناساً نويساً ولو كان أصله أناساً لقالوا:

أنيّس.

[ق]

[الناق]: يقال: إِن الناق جمع ناقة وهي بثرةٌ.

[ل]

[النال]: رجل نالٌ: كثير النوال.

... و [فَعَلة]، بالهاء

[ق]

[الناقة]: الأنثى من الإِبل، وجمعها نوق ونياق وأينق وأيانق. كذا قال الخليل.

وبنو أنف الناقة: حي من العرب من تميم. قال فيهم الشاعر «٣»:

قوم هم الرأس، والأذناب غيرهم ... ومن يسوِّي بأنف الناقة الذنبا


(١) المثل رقم: (٤٢١٤) في مجمع الأمثال: (٢/ ٣٣٨).
(٢) الحجرات: ٤٩/ ١٣.
(٣) البيت للحطيئة كما في خزانة الأدب: (٣/ ٢٨٧).