للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيعود «فعولن» كقوله «١»:

لنا غنم نسوِّقها غِزارٌ ... كأن قرونَ جلَّتها عصيُّ

مأخوذ من القطف وهو القطع.

وقَطَف الدابةُ قطافا وقطوفا: إذا أبطأ في سيره،

وفي حديث النبي عليه السلام: «أقطفُ القومِ دابةً أميرهم» «٢»

: أي أنهم يسيرون بسيره.

ويقال: إن القطف: الخدش، قطف وجهه: إذا خدشه.

[ل]

[قطل]: القطل: القطع.

[م]

[قطم]: القطم: القطع.

والقطم: أكل الشيء بأطراف الأسنان، يقال: قطم الفصيل الحشيش: إذا أكله بأدنى فمه.

ويقال: القطم: ذوق الشيء.

... فعَل، يفعَل، بالفتح

[ع]

[قَطَع]: قطعت الشيءَ قطعا: إذا أبنته من غيره، قال اللّاه تعالى: وَالسّاارِقُ وَالسّاارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُماا «٣»: (قال أبو حنيفة ومن وافقه: لا قطع في سرق ما دون عشرة دراهم. وقال الشافعي:

تقطع في ربع دينار. وقال مالك: تقطع في ربع دينار من الذهب وثلاثة دراهم من الفضة) «٤».


(١) الشاهد لإمرئ القيس ديوانه: (٣٦) وهو في العقد الفريد: (٣/ ٢١)، وعند المؤلف في الحور العين:
(١١٤) في شرحه لبحر «الوافر»، ويروى صدره:
ألا إلَّا تكُنْ إبلٌ فمَغْزى
(٢) هو من حديث ضعيف لمعاوية بن قرّة مرسلا، أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه: (٩/ ١٧٤) وقد ذكره السيوطي في الجامع الصغير، رقم: (١٣٥٣).
(٣) المائدة: ٥/ ٣٨ وانظر الأم للشافعي: (٦/ ١٥٨)؛ البحر الزّخار: (٥/ ١٧١).
(٤) ما بين قوسين ساقط من (ل ١).