للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويقال: هو الذي في العبودية على سبعة آباء.

ويقال: إِن المُسْبع: ولد الزنى ويقال: الدعي، ويقال: الذي تموت أمه فترضعه غيرها. وقيل: هو الذي ولد لسبعة أشهر، يقال: أسبعت المرأة فهي مُسْبِع: إِذا ولدت لسبعة. وقيل: هو الراعي الذي أغارت السباع على غنمه، فهو يصيح بالكلاب.

وأسبع الرجل: إِذا وردت إِبلُهُ سبعاً.

وأسبعه: أي أطعمه السباعَ.

والمُسْبَع: المدفوع إِلى الظئر لتُرضعه، قال رؤبة «١»:

إِن تميماً لم يُراضَعْمُسْبَعا

وأسبع القوم: أي صاروا سبعة.

[غ]

[الإِسباغ]: أسبغ الله تعالى عليه النعمة: أي أتمها، قال الله عز وجل:

وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ «٢».

وأسبغ وضوءه: أي بالغ فيه.

ورجلٌ مُسْبِغٌ: عليه درع سابغة.

[ل]

[الإِسبال]: أسبل الستر: أي أرخاه.

وأسبل الزرعُ: أي خرج سنبلُه.

وأسبل المطرُ: أي هطل.

... التفعيل

[ح]

[التسبيح]: التنزيه على جهة


(١) ديوانه: (٩٢)، وروايته:
« ... لم تُراضِع ... »
، وبعده:
ولم تَلِدْه أُمُّهُ مُقَنَّعَا
(٢) سورة لقمان: ٣١/ ٢٠ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللّاهَ سَخَّرَ لَكُمْ ماا فِي السَّمااوااتِ وَماا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظااهِرَةً وَبااطِنَةً ...