للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[د]

[الإِسجاد]: إِدامة النظر مع سكون.

قال أبو عمرو: يقال: أسجد: إِذا طأطأ رأسه وانحنى، يقال: أسجد البعيرُ: إِذا خفض رأسه لِيُركب، قال «١»:

فضولُ أَزِمَّتِهاأسجدتْ ... سجودَ النصارى لأربابها

ودراهم الإِسجاد: دراهم كانت عليها صورٌ إِذا رأوها سجدوا لها.

[ف]

[الإِسجاف]: أسجف الليل، مثل أسدف.

وأَسْجَفَ السَّتْرَ: إِذا أرخاه.

[ل]

[الإِسجال]: أسجله: أي أعطاه سَجْلًا.

والمُسْجَلُ: المتداول لكل أحد، من شاء أخذ منه،

وعن محمد بن الحنفية في قول الله تعالى: هَلْ جَزااءُ الْإِحْساانِ إِلَّا الْإِحْساانُ «٢» قال: هي مُسْجَلةٌ للبَرِّ والفاجر.

... التفعيل

[ر]

[التسجير]: شَعرٌ مُسَجَّر أي: مُنَشَّر، قال «٣»:

عشيَّةَ أبدَتْ لي قواماً يَزِينُها ... وفرعاً على المتنين وَحْفاً مُسَجَّراً


(١) البيت لحميد بن ثور الهلالي- المتوفى نحو سنة (٣٠ هـ‍)، ديوانه وروايته مع ما قبله:
فلما لوين على معصمٍ ... وكف خضيب وأسوارِها
فضول أزمتها أُسجدت ... سجود النصارى لأحبارها
وجاء البيت في اللسان (سجد) برواية «لأربابها» وكذلك في التكملة ثم ذكرا صحته.
(٢) سورة الرحمن: ٥٥/ ٦٠، وذكر قول ابن الحنفية وغيره في فتح القدير: (٥/ ١٤٢)، وذكر أن هذه الآية هي إِحدى ثلاث آيات في القرآن كثرت فيها الأقوال حتى قيل في كل واحدة منها مئة قول.
(٣) لم نجده.