للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ق]

[خَلَّق] الشيء: إِذا طلاه بالخَلوق.

والمخلَّق: السهم المصلَح.

ومُضْغَة مخلَّقة: أي مصورة، قال الله تعالى: مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ «١».

و [خَلَّى]: يقال خلَّى عنه وخلَّى سبيله:

إِذا تركه، قال الله تعالى: فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ «٢».

... المُفَاعلة

[ج]

[المُخَالجة]: المنازعة،

وفي الحديث «٣» عن عمر رضي الله تعالى عنه أنه عند موته لما قيل له: يا أمير المؤمنين استخلف بعدك خليفة على المسلمين قال: «والله لو كان سالم مولى أبي حذيفة حيّاً ما خالجني فيه الشك»

[ص]

[خالصه] في المودة: أي صافاه، يقال:

خالِص المؤمنَ وخالِق الكافر.

[ط]

[المخالطة]: ضد المفارقة

وفي حديث «٤» النبي عليه السلام: «لا خِلاط ولا وراط»

قيل معناه: لا يجمع بين مفترِق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة.

ويقال: خولط الرجل في عقله: إِذا فسد.


(١) سورة الحج: ٢٢/ ٥ ... ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ ....
(٢) سورة التوبة: ٩/ ٥ .. فَإِنْ تاابُوا وَأَقاامُوا الصَّلااةَ ... فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ....
(٣) كان سالم، وهو بدري، قد استشهد «يوم اليمامة» (سنة ١١ هـ‍) انظر الخبر وترجمته في الطبري: (٤/ ٢٢٧)؛ طبقات ابن سعد: (٣/ ١/ ٦٠) المعارف: (٢٧٣)؛ البيان والتبيين: (٣/ ٨٢٢) سير أعلام النبلاء للذهبي:
(١/ ١٦٧)؛ درّ السحابة للشوكاني: (٣٧١؛ ٦٢٩)، وراجع «خلج» في اللسان والنهاية: (٢/ ٥٩) وهذا من أدلة بطلان حصر الإِمامة في قُريش أو في بني هاشم.
(٤) الحديث بهذا اللفظ في غريب الحديث لأبي عبيد: (١/ ١٣٢)؛ النهاية: (١/ ٦٢) وبمعناه فيما ذكره المؤلف، البخاري في الزكاة، باب: لا يجمع بين متفرق، رقم (١٣٨٢).