ولقد لهوتُ وكل شيء هالِكٌ ... بِنقاةِ جيبِ الدِّرعِ غير عَبُوسِ والبيتان منسوبان إِلى عبد الله بن سليم من بني ثعلبة بن الدول من طيئ، وهما في الغزل. وهنالك قصيدة على هذا الوزن والروي، أوردها المفضل الضبي في مفضلياته: (١/ ٥٠٦ - ٥١٢)، وهي لعبد الله ابن سلمة الغامدي من أزد السراة، وجاء منها في وصف حصانة قوله: فتراه كالمَشْعُوْفِ أعلى مرقبٍ ... كَصَفائحٍ من حُبْلَةٍ وسُلُوسِ وقد تداخلت الروايات في المراجع فخلطت بين الشاعرين وشعرهما وفي شرح المفردات بين الحلية النسائية واسم الأماكن في المرقب الذي ذكره الغامدي. والسَّلْس لا يزال اسما لحلية نسائية من ذهب أو فضة تكون على شكل سلسلة، وقد يستعمله الرجال لربط بعض حاجاتهم- كالمفاتيح مثلا- أو لتزيين غمد الخنجر الشعبي (العسيب). ويُجمع على سُلُوس. (٢) جاء نسبه كاملًا في النسب الكبير لابن الكلبي تحقيق محمود فردوس العظم: (٢/ ٢٨٠)، وانظر ترجمته في تذكرة الحفاظ: (١/ ٤٩) والإِصابة الترجمة: (٧٤٩٨) والموسوعة اليمنية: (٢/ ٧٨٨ - ٧٨٩).