للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[التفعيل]

[ب]

[التسليب]: سلّب الأنواح: أي ألبسها السِّلاب، قال النابغة «١»:

والتُّبَّعَيْن وذا نواس عَنوةً ... وعلى أذينةَسلَّبالأنواحَا

[ط]

[التسليط]: سلَّطه الله عليه: أي أرسله، قال الله تعالى: لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ «٢».

[ف]

[التسليف]: سلّفه: أي قدّمه.

وسَلَّف القومَ: أي أطعمهم السُّلْفة.

[م]

[التسليم]: سلّمه الله تعالى من الآفات: أي نجاه. وشيء مسلمٌ من العاهة: أي خالص، قال الله تعالى:

مُسَلَّمَةٌ لاا شِيَةَ فِيهاا «٣»: أي مسلّمة من كل عيب. وقيل: مسلمة من العمل.

ومسلّم إِليه وديعته: أي أعطاها إِياه.

وسلّم للّاه تعالى: أي رضي بحكمه.

قال الله تعالى: وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً «٤»: أي يرضوا بقضائك.


(١) ديوانه: (٤٤) وهو آخر مقطوعة قافيتها مفتوحة، ولكن روايته جاءت هكذا:
والتُّبَعَيْن وذا نواس غدوةً ... وعلا أُذينةَ سالبَ الأرواحا
قال شارحه: «كان عليه أن يقول: سالب الأرواحِ ... » إِلخ، والصحيح ما ذكره المؤلف. وسَلَّبَ الأنواح:
ألبسَ النائحات ثياب الحداد.
(٢) سورة النساء: ٤/ ٩٠ ... وَلَوْ شااءَ اللّاهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقااتَلُوكُمْ ....
(٣) سورة البقرة: ٢/ ٧١ قاالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهاا بَقَرَةٌ لاا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلاا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاا شِيَةَ فِيهاا ....
(٤) سورة النساء: ٤/ ٦٥ فَلاا وَرَبِّكَ لاا يُؤْمِنُونَ حَتّاى يُحَكِّمُوكَ فِيماا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّاا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً.