للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عَلامَ يُعْبِدُني قومي وقد كثرَتْ ... فيهم أباعرُ ما شاؤوا وعِبْدانُ

وأَعْبَد القومُ بالرجل: إذا ضربوه.

وأُعْبِدَ به، وأُبدع: بمعنىً.

[ر]

[الإعبار]: يقال: أعْبَر الشاةَ زماناً: إذا لم يَجُزّ صوفها. وشاة مُعْبَرة، وبعيرٌ مُعْبَر:

إذا لم يُجَزَّ وَبَرُه.

ويقال: سهمٌ مُعْبَر: موفَّر الريش.

وغلامٌ مُعْبَر: إذا لم يُخْتَن.

[ل]

[الإعبال]: حكى بعضهم: أعبل الشجرُ: إذا سقط ورقُه. وأرضٌ مُعْبِلة.

وقال بعضهم: أعبلَ الشجرُ: إذا طلع ورقُه.

... التفعيل

[د]

[التعبيد]: عَبَّده: إذا ذَلَّله. ويقال:

طريق مُعَبَّد، ومنه اشتقاق العبد ومصدره:

العبودية، قال طرفة «١»:

وحتى تحامتني العشيرة كلها ... وأُفْرِدْتُ إفْراد البَعيرِ المُعَبَّدِ

أي: المذلل.

وقيل: المعبَّد: المَهْنُوء بالقَطِران. ويقال:

سفينةٌ مُعَبَّدة: أي مطلية بالشحم والقار.

وقال بعضهم: يقال: عَبَّده: أي أكرمه، وهو من الأضداد، قال «٢»:


(١) ديوانه: (٣١) من معلقته المشهورة، والمقاييس: (٤/ ٢٠٦)، والخزانة: (٤/ ٣٠٤)، واللسان والتاج (عبد).
(٢) البيت لحاتم الطائي، ديوانه: (٢١٧) واللسان والتاج (عبد) وروايته فيها
«تقول ... »
، وهو الصواب لأن قبله:
وعاذلة هبَّتْ بليلٍ تلومُني ... وقد غابَ عَيُّوْقُ الثُريَّا فعَرَّدا
وفي اللسان
« ... تُبْقِي ... »
بدل
« ... أمسك ... »
و « ... الباخلين ... »
بدل
« ... المسكين ... »
فى الشاهد.