للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ر]

[السرير]: معروف، وجمعه: أسِرَّة وسُرُر.

وسرير الرأس: مستقره في عنقه، قال «١»:

ضرباً يُزيل الهامَ عنسريره

ويقال: السَّرير: الدعة، وخفض العيش ويقال: السرير: أصل كل شيء يستقر عليه؛ وعليهما يفسَّر قول الشاعر «٢»:

وفارقَ منها عيشةً دغْفَليَّة ... ولم يخشَ يوماً أن يزولسريرها

ويروى قول الأعشى «٣»:

كبردية الغَيْل وَسْطَ الغريف ... إِذا خالطَ الماءُ منهاالسريرا

أي: أصلها.

[ف]

[السَّفيف]: حِزام الرَّحْل.

[ل]

[السَّليل]: الولد، قال ذو الرمة في بيضة الطائر «٤»:

إِذا نُتجت ماتت وحيَّ سليلُها

أي: تنكسر ويحيا فرخها.

والسَّليل: الوادي الواسع، وجمعه:

سُلّان.

والسَّليل: الماء الصافي كأنه سُلَّ حتى


(١) الشاهد في اللسان والتاج (سرر)، والمقاييس: (٣/ ٦٩) دون عزو، وبعده:
إِزالةَ السنبلِ عن شعيرهِ
(٢) البيت في اللسان والتاج (سرر) دون عزو، وروايته:
« ... عيشة غَيْدقِيَّة»
وفي المقاييس: (٣/ ٦٩).
(٣) ديوانه: (١٥٨)، وروايته كما هنا، وفي اللسان (سرر):
« ... الغريفِ ... خالط ...
» إِلخ.
(٤) ديوانه: (٢/ ٩٢٤)، وروايته:
« ... وعاش سليلها»
، وذكر في تخريجه رواية «وحيّ»، وصدره:
نَتُوْجٍ ولم تُقْرِف لما يُمْتَنَى له
ولم تقرف، أي: لم تدان، والمقارفة المداناة؛ والمنية: انتظار اللقح. يصف البيضة أنها منتجة ولم يضربها فحل.