للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ، بالفتح، يَفْعُل، بالضم

[ن]

[شَدَنَ] الغزالُ شُدوناً: إِذا قوي واستغنى عن أمه: فهو شادن. قال بعضهم: ويقال أيضاً: شَدَنَ المُهْرُ: إِذا صلح وقوي، فإِذا أفْرد الشادنُ فهو ولد الظبية لا غير.

و [شَدَا]: الشادي: الذي يجمع شيئاً من العلم، ومصدرُه الشَّدْوُ.

... فَعَلَ يَفْعَل، بالفتح

[خ]

[شَدَخَ]: الشَّدْخ: كَسْرُ الشيءِ الأجوفِ، يقال: شدخ رأسه.

والشَّدَّاخ: لَقَبُ يعمَر بن عوف الليثي، من كنانة، لأنه شدخ الدماء التي كانت بين خزاعة وكنانة: أي أبطلها؛ وكان من حكماء العرب «١». قال فيه الشاعر:

إِذا خطرتْ بنو الشَّدّاخ حولي ... ومَدَّ البحر من ليثِ بن بَكْرِ

[هـ‍]

[شَدَه]: شُدِه الرجلُ شَدْهاً، فهو مشدوه: إِذا شُغل، وقيل: إِذا تحيَّر.

ويقال: إِن الشَّدْه أيضاً: مثل الشَّدْخ.

يقال: شَدَهَ رأسَه.

... فَعِل، بالكسر، يَفْعَلُ بالفتح

[ف]

[شَدِفَ]: قال بعضهم: الشَّدَف:

المَرَح، يقال: شَدِفَ الفَرَسُ، فهو أشدف.


(١) وهو جاهلي مجهول الوفاة إِلا أنه في عهد قُصَي. قيل: إِنه ساوى بين دماء قريش وخزاعة وقَضَى بالبيت لخزاعة، والأشهر أنه أبطل دماء خزاعة وقضى بالبيت لقريش، انظر تاريخ الطبري: (٢/ ٢٥٤ - ٢٦٠). وانظر اليعقوبي:
(١/ ١٩٧).