للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ليلى والليث والأوزاعي: لها الخيار إِذا أعتقت وهي تحت عبد، فإِن كانت تحت حر فلا خيار لها. واختلفوا في وقت خيارها، فمنهم من قال: هو على الفور فإِن لم تختر عقيب العتق فلا خيار لها بعد.

ومنهم من قال: هو على التراخي.

[س]

[خَيَّسه]: إِذا ذلله وقهره. ومنه المخيس:

وهو السجن، قال النابغة «١»:

وخَيِّسِ الجنَّ إِني قد أذنت لهم ... يبنون تدمر بالصفاح والعَمَد

[ط]

[خَيَّط] الثياب.

وخيط الشيب في رأسه: إِذا بدا.

[ل]

[خَيَّلت] السماء: إِذا تهيأت للمطر.

وخَيَّلْتُ على الرجل: إِذا تَفَرَّسْتُ فيه الخيرَ.

ويقال: خَيَّل الرجل للناقة: إِذا وضع بالقرب من ولدها خيالًا يهتابه الذئب فلا يقربه.

ويقال: فعل فعلَهُ على ما خَيَّلْتَ: أي شبهتَ.

وخُيِّل إِليه الشيء: أي شبه، قال الله تعالى: يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهاا تَسْعى «٢» كلهم قرأ بالياء معجمة من تحت غير ابن عامر، ويعقوب في روايته بالتاء. قال أبو إِسحاق «أن» في موضع نصب على قراءة من قرأ بالتاء: أي يخيل إِليه ذات سعي. قال: ويجوز أن تكون في موضع رفع على بدل الاشتمال كما حكى سيبويه: ما لي بهم علم: أي بأمرهم علم.


(١) ديوانه: (٥٢)، واللسان والتاج (دمر) ومعجم ياقوت (تدمر- ٢/ ١٧).
(٢) سورة طه: ٢٠/ ٦٦ قاالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذاا حِباالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهاا تَسْعى وذكر الشوكاني في فتح القدير: (٣/ ٣٦٢) هذه القراءة وغيرها، وأثبت في رسم الآية يُخَيَّلُ بالياء مضمومة على البناء للمفعول.