للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ع]

[السُّواع]: يقال: جاء بعد سُواع من الليل: أي بعد هَدْءٍ من الليل.

وسُواع: اسم صنم كان لقوم نوح، قال الله تعالى: وَلاا سُوااعاً «١».

[ف]

[السُّواف]: موت المال، يقال: أساف حتى ما يشتكي السُّواف. هذا قول الأصمعي.

... و [فِعال]، بكسر الفاء

[د]

[السِّواد]: السِّرار، وأصله مصدر من ساوده: إِذا أدنى سواده من سوادِه، قال «٢»:

من يكن فيالسِّوادو الدَّدِ والإِئ‍ ... رام زِيراً فإِنني غيرُ زيرِ

وقال أبو عمرو: وقيل لابنة الخُسِّ «٣»:

لم زنيت وأنت سيدة نساء قومك؟

قالت: قرب الوساد وطول السِّواد.

[ر]

[السِّوار] للمرأة: معروف، وفي المثل:


(١) سورة نوح: ٧١/ ٢٣ وَقاالُوا لاا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلاا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلاا سُوااعاً وَلاا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً. وفي كتاب الأصنام أن سواعاً من أقدم ما اتخذت العرب من أصنام قال: ص (٩ - ١٠): اتخذته هذيل بن مدركة فكان لهم برهاط من أرض ينبع، وينبع: عِرْض من أعراض المدينة، وكانت سدنته من بني لحيان، ولم أسمع لهذيل في أشعارها ذكرا لهُ، إِلا شعر رجل من اليمن. وذكر محقق الكتاب أن أحداً لم يتشمَّ به. وتذكر مصادر أخرى أنه كان لقوم نوح كما ذكر المؤلف، وتذكر قولا أنه كان لهمدان، ثم صار لهذيل. انظر معجم ياقوت: (سواع): (٣/ ٢٧٦)، واللسان والتاج (سوع).
(٢) قال في اللسان (سود): الأحمر، وأورد البيت، والسِّرار: الهمس بالسر، والدد: اللهو واللعب، والإِعرام:
الأشر، أو: المرح والبطر.
(٣) هي: هند بنت الخُسّ بن حابس الإِيادية، كانت ذات فصاحة ولسن ودهاء وقوة عارضة وسرعة بديهة وحكمة وتسيير مثل، وهي جاهلية قديمة غير معروفة الوفاة.