للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بأنقعَ مني إِذ شربْتُ دماءَهم ... فزايلَتِ النفسُ اللهيفُ جُوادَها

وذلك أن ابناً له قتلته عَكّ، فجاءت إِلى عوف بن عمرو بن عامر مزيقياء «١» فاستعدته، وكان جباراً لا يعلم ثأراً للأزد إِلا طلبه، فأغار على عَكّ فأثخن فيهم، وأتى كلُّ رجلٍ من جُنْده برجلٍ من عَكّ، فسلَّم العكيين إِلى المرأة، فوجأت أفئدتهم بسكينٍ، وشربت من دمائهم وقالت في ذلك شعراً.

[ر]

[الجُوار]: لغةٌ في الجِوار، والكسر أفصح.

[ف]

[الجُواف]: ضربٌ من السمك، واحدته جُوافة، بالهاء.

و [فِعال]، بكسر الفاء

[ر]

[الجِوار]: مصدر الجار، يقال: هو في جوار اللّاه تعالى، وأصله مصدر من جاوره.

[ي]

[الجِواء]: اسم موضع، قال عنترة «٢»:

يا دارَ عَبْلَةَ بالجِواءِ تَكَلَّمي ... وعِمِيْ صباحاً دارَ عَبلةَ واسلمي

والجِواء «٣»: الواسع من الأودية.

والجِواء: الفرجة التي بين محلة القوم وسط البيوت. يقال: نزلنا في جِواءِ بني فلان، والجمع الأجوية.


(١) صوابه عوف بن عمرو مزيقاء، ابن عامر ماء السماء، انظر النسب الكبير تحقيق العظم (٢/ ٣، ٢٠، ٢١) ولم نجد الشاهد.
(٢) البيت الثاني من معلقته في ديوانه: (١٥) وروايته «بالجواء» بفتح الجيم، وكسرها أصح سواء كان اسم مكان بعينه أم جمع جَوّ، وشرح المعلقات: (١٠١).
(٣) والجَواء: جمع جَوّ وهو البطن من الأرض. وسيأتي- وانظر المعجمات-.