للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والجميع: رُيود، قال أبو ذؤيب «١»:

تُهالُ العقابُ أن تمرَّ بِرَيْدِهِ ... وتَرْمي دُرُوءٌ دونه بالأجادِلِ

[ر]

[الرَّيْرُ]: مُخٌّ رَيْر: أي ذائب من الهزال.

[ط]

[الرَّيْطُ]: جمع رَيْطة «٢».

[ع]

[الرَّيْعُ]: طعام له رَيْعٌ: أي زيادة في الطحين والعجين والخبز.

ورَيْعُ الدرعِ: فضولُ أكمامها، قال ابن الخطيم «٣»:

مضاعفةً يغشى الأناملَ رَيْعُها ... كأنَّ قَتيريها عيونُ الجنادِبِ

قَتيريها: رؤوس مساميرها.

[ق]

[الرَّيْق]: تخفيف الرَّيِّق، وهو أول كُلِّ شيء وأفضل، قال البَعيث «٤»:

مدحنا له «٥» رَيْقَ الشبابِ فعَارضَتْ ... جنابَ الصِّبا في كاتمِ السِّرِ أَعْجَما


(١) ديوان الهذليين: (١/ ١٤٢)، وتهال: تهاب من هوله، والدُرُوْءُ: جمع دَرءٍ وهو: العِوَجُ في الجبل، والأجادل:
جمع أجدل وهو: الصقر.
(٢) والريطة هي: المُلاءَة إذا كانت قطعة واحدة، وقيل: كل ثوب لين دقيق.
(٣) البيت له، وروايته في ديوانه:
« ... يغشى الأنامل فضلُها»
وهو في اللسان والتاج (ريع) وروايتهما «ريعُها» كما هنا، وقيس بن الخطيم: شاعر الأوس في الجاهلية، وفارسها وشجاعها، أدرك الإسلام فتريث فيه، ومات قبل أن يسلم، وله ترجمة في الأغاني: (٣/ ١ - ٢٦).
(٤) البيت لِلْبَعِيْث في اللسان والتاج (عرض)، ونسب في اللسان (ريق) إلى لبيد تبعا للصحاح، وقد صححه الصغاني في التكملة (ريق) للبعيث. والبعيث هو: خداش بن بشر المجاشعي شاعر وخطيب، وتوفي سنة (١٣٤ هـ‍/ ٧٥١ م).
(٥) في (ت): «لهم».